صنعاء/ رياض الزواحي
دشنت مؤسسة التنمية الانسانية اليوم بصنعاء استئناف انشطتها البحثية والتدريبية والنفسية وخدمات الاستشارات والعلاج.. تحت شعار: (نحو تنمية إنسانية شاملة)..
وخلال التدشين الذي حضره الدكتور رضوان الرباعي نائب وزير الزراعة وعدد من القيادات الأكاديمية في جامعة صنعاء وعدد من الجامعات ومراكز الدراسات العلمية وفنان اليمن الكبير ايوب طارش عبسي، أكد رئيس مؤسسة التنمية الانسانية الدكتور عبدالحافظ الخامري خلال حفل التدشين أهمية هذه الأنشطة والبرامج التدريبية والعلاجية والبحثية وبناء القدرات في المجالات النفسية والعلاج النفسي وعلم البارا سيكولوجي التي تعنى بها المؤسسة لاسيما في ظل ما يمر به اليمن والشعب اليمني من حصار خانق اثر على مختلف مجالات الحياة الأمر الذي يحتاج إلى جهود حثيثة وحلول ابداعية.
مشيراً الى أن مؤسسة التنمية الانسانية تعتبر اول مؤسسة نفسية يمنية أهلية تعمل على تنمية الانسان (فرد-اسرة – مجتمع) من خلال عدد من البرامج والانشطة الهادفة الى تحفيز القدرات واكتشاف المواهب ودعم الابتكارات وذوي القدرات العلمية فضلاً عن كونها المؤسسة الوحيدة على مستوى الجزيرة العربية التي تهتم بعلوم البارا سيكولوجي من ناحية علمية وتطبيق الدراسات والاساليب العلمية لخدمة التنمية الإنسانية..
وكذا الدراسات في مختلف العلوم الانسانية وبما يساهم في تنمية الإنسان فكرياً وعلمياً وثقافياً لخدمة المجتمع ومعالجة الآثار النفسية والصحية التي خلفتها الحروب والعدوان خلال الثمان سنوات الماضية.
كما استعرض المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد الحميري خلال الفعالية عدد من الأنشطة والبرامج التدريبية وبرامج الدعم والعلاج النفسي التي تنفذها المؤسسة والتي تسهم في بناء الفرد والاسرة والمجتمع وتنمية قدرات وكفاءة الكادر البشري في المجالات والعلوم النفسية والبارا سيكولوجية.
وأشار الدكتور الحميري إلى أهمية هذه الأنشطة والبرامج التي تسهم في التخفيف من أضرار الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب والمجتمع.. لافتاً إلى أن المؤسسة تهتم ببحوث وتنمية القدرات فوق الحسية وعلم البارا سيكولوجي وتحقيقه ليصبح أكثر فاعلية واسهام في خدمة المجتمع.
مؤكداً أهمية التنمية الإنسانية والموضوعات المرتبطة بها باعتبار الإنسان هو الاساس في اي عملية تنمية وسعي المؤسسة غير الربحية الى توفير الأساليب الفعالة للتعامل مع التحديات النفسية التي يعاني منها الناس في بلادنا والذين تعرضوا لأسوأ عدوان ولأشد الحروب النفسية فتكاً بالإنسان.
كما ألقيت كلمات من قبل هاشم الدانعي عن مجلس أمناء المؤسسة والمهندس محمد علي ناصر أشارت في مجملها إلى أهمية دور المؤسسة في التنمية الإنسانية وتنمية قدرات افراد ومؤسسات المجتمع وبما يعزز دورهم في التنمية واكتشاف المواهب ودعم الابتكارات العلمية ومعالجة الآثار النفسية والصحية التي خلفها العدوان والحصار على اليمن وكانت قد شهدت الفعالية تقديم فلم تعريفي بالمؤسسة ودورها في التنمية الانسانية.