الاستشعار من البعد تنظم ندوة ثقافية بعنوان “مصر وحضارة الفضاء بين الماضي والمستقبل وحروب الجيل الخامس”

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية نشر الوعي والثقافة والحوار العلمي والوطني لتكنولوجيا الفضاء وحضارة الفضاء والدمج بين الجيل الأول لهذه التكنولوجيات مع شباب الباحثين.

وفي هذا الإطار، برعاية الدكتور أيمن عاشور عقدت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ندوة ثقافية بعنوان “مصر وحضارة الفضاء بين الماضي والمستقبل وحروب الجيل الخامس”، حيث تمت استضافة الدكتور/ علي صادق مؤسس برنامج الفضاء الوطني ورئيس أول مجلس للفضاء متحدثا عن “مصر والطريق إلى حضارة الفضاء”، وشهدت الندوة مشاركة اللواء طيار الدكتور/ هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية والمحلل السياسي والأمني متحدثا عن الحرب الافتراضية وحرب الجيل الخامس.

وفي بداية الندوة أوضح الدكتور/ إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء أن ماضي ومستقبل الفضاء يمثل قيمه كبيرة، ويعد مصدر إلهام لشباب الباحثين وداعم لمزيد من الابتكارات العلمية في مجال الفضاء والاستشعار من البعد.

ومن جانبه أشار د. علي صادق لنجاح البشر عام 1957 في ترك الكرة الأرضية والوصول للفضاء، ويعد هذا التوقيت هو بداية حضارة جديدة على البشرية، مشيرا أن منظومة عصر الفضاء تشمل العلم والتكنولوجيا والصناعة والتطبيقات، مع أهمية الربط بينهم، مؤكدا أن تكنولوجيا الفضاء تشهد طفرة غير مسبوقة حيث يتم استخدام هذه التكنولوجيا في بشكل إيجابي في مجموعة من مجالات المختلفة مثل مراقبة المناخ والطقس، وإدارة المياه، والكفاءة في النقل والزراعة، والمساعدة الإنسانية، لافتا لبداية وجود الاستشعار في مصر، من خلال تعاون مصري أمريكي ثم تطور المشروع وتقرر إنشاء هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.

وتناول د. هشام الحلبي المتغيرات التي أدت إلى ظهور الحرب الافتراضية والفرق بين السلاح الرقمي والسلاح التقليدي حيث إن السلاح الرقمي يستهدف كل مجالات الأمن القومي، موضحا تصورات منظومة القيادة والسيطرة وأسلوب المواجهة الحالي.

وفي ختام الندوة استعرض د. إسلام أبو المجد التوصيات والتي جاءت كالآتي:

أولًا: أهمية قيام الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في انشاء مركز تميز لبحوث والتطوير لتكنولوجيا صناعة الفضاء.

ثانيًا: ترشيح إحدى الشخصيات التي تعمل في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لحضور الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في مجال التنمية والقانونية، ومتابعة الجهود المصرية بمجال الفضاء ومتابعة مقترح مصر لحضارة الفضاء.

ثالثًا: تقوم الهيئة القومية للاستشعار من البعد بتشكيل فريق عمل بالاستعانة من الخبراء من الخارج لوضع دراسة لاهمية إنشاء وكالة فضاء عربية على غرار ما تم نجاحه في إنشاء وكالة فضاء إفريقية.

رابعًا: تشكيل مجموعة عمل لدراسة اقتصاد الفضاء والوضع الاقتصادي.

خامسًا: أهمية الوعي المدني والمجتمعي للشباب بالحروب الافتراضية وتأثيرها على القطاع المدني. ‏
وشهد ختام الفعاليات تكريم د. علي صادق ودكتور هشام الحلبي بتقديم شهادات التقدير ودرع الهيئة تكريما ل، د. محمد عادل يحيى رئيس الهيئة الاسبق، وتكريم الراحل د. أيمن الدسوقي، وتكريم د. أحمد الدرش وزير التخطيط الأسبق.

شهد الندوة حضور د/ سامي سعد زغلول أمين مجلس الوزراء الأسبق، ولواء دكتور/ أحمد رشدي رئيس مركز تكنولوجيا الفضاء الأسبق، ود/ حسين مسعود وزير الطيران الأسبق،، ود. محمد بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري السابق، ود. سيد بهي رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، ود. محمود حجازي وكيل كلية الحقوق بجامعة حلوان، ود. وليد رضوان، ود. محمد كساب، ود. حمادة طه بوكالة الفضاء المصرية.

اخبار ذات صلة