نفت جمعية الصرافين اليمنيين ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل صراف وابنه بمحافظة حجة في عملية سطو مسلح ونهب بالملايين لاحدى منشٱت الصرافة من قبل السلطات في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ .
وقالت الجمعية في قناتها على التيليجرام إن الجمعية تستغرب تلك التناولات الإخبارية ومحاولة زج القطاع المصرفي في إطار اثارة الخوف والهلع في اوساط المواطنيين والقطاع المصرفي اليمني .
وأكدت الجمعية على ضرورة أن تعمل كافة وسائل والمواقع الإعلامية وفق جهود توحيد القطاع المصرفي وتحييده كما هو نهجها الثابت بدلا من محاولة صب الزيت على النار وخلق فوضى لا تخدم المواطن اليمني كون القطاع المصرفي مرتبط بالقطاع الاقتصادي والوضع المعيشي لكافة اليمنيين.
نص البيان
تابعت جمعية الصرافين اليمنيين تناولات بعض المواقع الاخبارية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي عن ما اسمته أخبار مضلله وكاذبة عن عملية سطو مسلح ونهب بالملايين لاحدى منشٱت الصرافة من قبل السلطات في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ .
والجمعية إذ تنفي ذلك تستغرب تلك التناولات الإخبارية ومحاولة زج القطاع المصرفي في إطار اثارة الخوف والهلع في اوساط المواطنيين والقطاع المصرفي اليمني .
واذ تدعو الجمعية الى تحري المهنية والمصداقية وتؤكد تحديدا أن ما أوردته بعض المواقع والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية بتعرض منشأة الخميسي للصرافة بمحافظة حجة الى عملية سطو مسلح اسفرت عن مقتله وابنه جراء انفجار قنبلة يدوية ونهب امواله كل ذلك يجانب الحقيقة وعار من الصحة ولا يخدم الاقتصاد الوطني والعمل المصرفي واستقراره بقدر ما يوظف توظيفا سلبيا.
وتؤكد جمعية الصرافين اليمنيين على ضرورة أن تعمل كافة وسائل والمواقع الإعلامية وفق جهود توحيد القطاع المصرفي وتحييده كما هو نهجها الثابت بدلا من محاولة صب الزيت على النار وخلق فوضى لا تخدم المواطن اليمني كون القطاع المصرفي مرتبط بالقطاع الاقتصادي والوضع المعيشي لكافة اليمنيين.
والله الموفق
صادر 2 يناير 2020 م
جمعية الصرافين اليمنيين
