سلب الحريات ام سلب حياة

احلام الزيدي

عندما تسلب الحريات وتنقاد الشعوب كالقطيع تذهب القيم والمبادئ التي تضيئ الروح والقيمة والغاية الاساسية التي يحيا بها الانسان .

الحرية وهيا غاية الوجود الاساسية التي تجعلنا نحيا بسلام من خلال ممارسة حياتنا واختيار من ينوبنا برسم طريقنا التي يضيئ بها دروبنا وتحدد بها مسار حياتنا وعندما تسلب يسلب الروح من الجسد، وتصبح الحياة كاقطيع مسيرا هنا وهناك وعندما يكثر الرعاها يتجدد الاستعباد، ويتكاثر القطيع، الذي يبحث عن الطعام ولايستطيع أن يأكل دون أذن الرعاة و الاستسلام اصبح الخيط الرفيع لكسب رضا الرعاة، واصبح الاستسلام هيا صفة القطيع الذي يرضخ لكل من يرعاه بقوة ومهانة وستعباد . وليس هناك قطيع يشرد ويمشي عكس التيار ليبحث عن حرية باقي القطيع وان ضحى بعض القطيع لجلب حرية الاخر لم يفهم القطيع الرسالة من القطيع الشارد أن الحرية هيه الغاية الاساسية من الوجود، التي سيقاتل الجميع من أجل هذه القيمة السامية.

اخبار ذات صلة