أمسية رمضانية روحانية بعزلة بني علي بمديرية أرحب بصنعاء

صنعاء ـ عبد اللطيف مقحط :ـ

أقيمت الليلة بعزلة بني علي بمديرية أرحب محافظة صنعاء أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر الكبرى ، وفي الامسية التي حضرها عدد من مشائخ ووجهاء مديرية أرحب وسفيان ، قال الشيخ هشام منصور ردمان أحد أبرز مشايخ أرحب أن هذه الامسية الرمضانية المقامة في ليلة السابعة عشر من رمضان لها ذكرى عظيمة وهي ذكرى غزوة بدر الكبرى وهو اليوم الذي نستذكر فيه عطاء تضحيات الشهداء العظماء ، مشيرا إلى أن ذكرى غزوة بدر المعركة الاولى بين المسلمين وكفار قريش هي محطة استلهام وتعبيه معنوية لمقاومة المحتلين والمعتدين في كل أوطان الاسلام ، وكذا للاستذكار فيها لمحاضرات القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي .

وأشار ردمان إلى أن هذه الامسية أتت متزامنة مع القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الكبرى للأمة الإسلامية عامة والشعب اليمني خاصة الذي يعطي القضية الفلسطينية الشأن الكبير ، مشيدا بالانتصارات التي سطرها الفلسطينيون ضد الصهاينة ، موضحا أن اليهود ضعفاء وأوهن من خيوط العنكبوت ، إلا أنهم يحتاجون رجالا مؤمنين صادقين ندا لهم يذودوا عن حياض وطنهم ويقاوموا المحتل الصهيوني الامريكي ، ودعا الشيخ ردمان الشعب اليمني إلى الخروج وإحياء يوم القدس العالمي والذي يأتي في أخر جمعة من شهر رمضان المبارك والذي فيه شحذ الهمم وتجديد العهد لله ورسوله ولقيادات الامة الاسلامية الشرفاء وفي مقدمتهم القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والسيد حسن نصر الله الذين يمثلون قادة المحاور للمقاومة ضد الصلف الاسرائيلي الصهيوني الامريكي ، وأن يكون يوم القدس العالمي يوم جهاد .

بدوره ، أكد الشيخ علي محمد صالح أبو مريم المشرف العام بعزلة بني علي أرحب على أن إقامة هذه الأمسية الرمضانية إحتفاءا بذكرى غزوة بدر الكبرى لما فيها من دروس وعبر عظيمة تحتاجها الامة في هذه المرحلة لمواجهة دول الاستكبار والعدوان الاسرائيلي الامريكي ، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تأتي متزامنة بذكرى اليوم الوطني للصمود الذي سطر فيه الشعب اليمني أعظم البطولات والانتصارات على دول العدوان ومرتزقته ، والتي أثبت فيها الشعب اليمني صموده وثباته لثمانية أعوام وبداية العام التاسع ، داعيا الجميع إلى الاستفادة من دروس غزوة بدر واستلهام العبر منها في ظل ما تشهده اليمن من عدوان وحصار واستمرار مواجهة أعداء الامة .

وأبدى الشيخ علي أبو مريم استعدادهم لإقامة مثل هذه الفعاليات بصورة مستمرة لأنها محطات ذكرى يستلهم منها الدروس في تزكية النفس وتقوية العزيمة والثبات والصمود ومقاومة المحتل ،منوها أهمية إقامة وحضور المجالس الرمضانية والالتزام بالبرنامج الرمضاني والاستماع إلى المحاضرات اليومية لقائد الثورة والاستفادة منها في مواجهة قوى العدوان الغاشم .

وأستنكر الشيخ علي أبو مريم ما يقوم به اليهود الصهاينة من اعتداء على المقدسات الاسلامية وأولها القدس والأقصى الشريف ،مؤكدا على أن قضية القدس والمسجد الاقصى هي قضية كل اليمنيين الاولى .

ووجه الشيخ أبو مريم دعوته إلى الاهتمام وتفقد أحوال أسر الشهداء والجرحى ، وكذا الفقراء والمساكين والإحسان إليهم في هذا الشهر الكريم .

من جانبه ،قال الشيخ وليد حميد قنبور في رسالته للقائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ” أننا جاهزون ومستعدون ورهن إشارتك لمواجهة العدوان الغاشم حتى النصر أو الشهادة “.داعيا أبناء الشعب اليمني عامة وقبيلة أرحب خاصة بالمواصلة والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى يحقق الله الفتح المبين .

وفي الامسية أشار المشاركون إلى أهمية اغتنام شهر رمضان المبارك في أعمال الخير والإحسان والتقرب إلى الله بتزكية النفوس واكتساب التقوى وتلاوة القرءان الاهتداء به كمنهج عملي .وحث المشاركون المواطنين على الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لتعلم القرءان .

اخبار ذات صلة