في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي؛ دشن وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي، اليوم الأحد مشروع تأهيل وتدريب 300 متدربة في برامج التمكين الاقتصادي بتمويل وإشراف صندوق تنمية المهارات.
ويأتي هذا المشروع الذي تنفذه منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق عبر مركز رائدات للتدريب والتأهيل في إطار الرؤية الوطنية للوصول الى الاكتفاء الذاتي، ويستمر ستة أشهر لتأهيل الأسر المنتجة في مجال “الخياطة، التصميم، التسويق”.
وخلال التدشين دعا وزير التعليم الفني، القطاع الخاص والغرفة التجارية بأمانة العاصمة لدعم مشاريع تدريب وتأهيل الأسر المنتجة وتسويق وشراء منتجاتهن من أجل مساعدتهن على تحسين سبل العيش ومكافحة الفقر والمساهمة في ايجاد مشاريع مستدامة.
وأعلن عن شراء 300 قطعة من منتجات ومخرجات البرنامج التدريبي دعماً وتشجيعاً لرائدات الأعمال من الأسر المنتجة.
من جهته أوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات جميل النعيمي أن البرنامج يأتي ضمن برامج الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية، الخاصة بالصندوق لتنمية قدرات الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود في برامج التمكين الاقتصادي.
وقال النعيمي في تصريح صحفي إن المرحلة الأولى من البرنامج تستهدف 300 متدربة بالتعاون مع منظمة رائدات العدالة في مجالات الخياطة والتصميم والتسويق، فيما تستهدف المرحلة الثانية تدريب وتأهيل 700 مشارك ومشاركة في مختلف المجالات التنموية.
بدورها أكدت رئيسة مركز رائدات للتدريب والتأهيل الدكتورة هدى العماد أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع الهادفة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للوصول الى التمكين الاقتصادي، مضيفة أن ما يعزز الفخر هو تنمية المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار الجائر على بلادنا.
وأشارت الى أن هذه المشروع الذي بتمويل من صندوق تنمية المهارات يضم تدريب وتأهيل 300 متدربة وصولا الى التمكين ضمن مجموعة معارض ومعامل رائدات، مؤكدة باستمرارية التأهيل وعدم الاكتفاء بتدريب الاسر فحسب وانما سبيل لتنمية اقتصادية، منوهة إلى أن نهاية المشروع سيتم توزيع أكثر من 100 مكينة امتداداً لما تم توزيعه مسبقاً لأكثر من 170 مشروعا وأكثر من 150 مكينة.
ودعت العماد وسائل الإعلام المختلفة للقيام بدورها الداعم وتسليط الضوء على مشاريع التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتي وتشجيع المرأة اليمنية المكافحة في ظل العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على بلادنا.