التثقيف والاعلام الصحي يختتم ورشة عمل للإعلاميين لمناصرة قضايا التغذية والصحة 

عمر الصراري .

اختتمت، اليوم، ورشة عمل خاصة بالإعلاميين لمناصرة قضايا التغذية والصحة  والتي استمرت يومين، وشارك فيها (37) إعلامياً وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام.

نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالتنسيق مع الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، بدعمٍ من منظمة الصحة العالمية.

وفي اختتام الورشة، أكد الدكتور محمد المنصور وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الاولية، أهمية بناء شراكة حقيقية بين القطاع الصحي والإعلاميين لتغطية الفجوة بين الصحة والمجتمع وتعزيز التوعية الصحية.. مشيراً إلى دور الإعلام الكبير باعتباره يمثل صوت الحقيقة الذي يجب أن يعرفه الناس دون تضليل أو تزييف للحقائق.

ولفت الدكتور المنصور إلى ضرورة الإعلام المتخصص الذي تكون فيه كوادر متخصصة في كل مجال.. معبراً عن أمله في أن يكون هناك كادراً إعلامياً متخصصاً ينقل مجريات وتطورات القطاع الصحي بمعرفة ودراية بكل تفاصيل الحقائق ليؤدوا الدور الحقيقي المناط بهم ويجيدون التعامل مع مجريات الأحداث والتوعية والإعلام الصحي.

وأكد دعم وزارة الصحة للكوادر الإعلامية الوطنية في الدورات التدريبية والندوات وورش العمل بتزودها بالمعلومات عن كل ما يتعلق بالقطاع الصحي.. حاثاً الإعلاميين البحث والتحري عند نقل المعلومات والتأكد من صحتها قبل نشرها.

ودعا المشاركين في ورشة العمل لتبني القضايا الصحية بكل مصداقية ودقة وإيصالها للناس بموثوقية وحيادية.

بينما، أوضح الأستاذ أمين خالد الشامي مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني،  ما تمثله الورشة من أهمية في تعريف الإعلاميين بدور القطاع الصحي وقضاياه المتعددة..

منوهاً إلى أهمية معرفة واستقاء المعلومات ضرورة الصحيحة عن كل ما يدور في القطاع الصحي لاسيما وأن بلادنا تمر بمرحلة صعبة في ظل الحرب والحصار اللذين كان لهما وقعهما وتأثيرهما الكبير على كل القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي.

من جهته، أعرب الأستاذ حسن الوريث الإعلامي والكاتب الصحفي  الورشة عن تفاؤله في تشكيل فريق عمل إعلامي من مختلف وسائل الإعلام لمناصرة قضايا الصحة.. لافتاً إلى وجوب مؤازرة  الإعلاميين للقطاع الصحي ووزارة الصحة بما يدعم حصول المجتمع على الخدمات الطبية والصحية، وكذا عبر الإسهام في رفع الوعي الصحي للمواطن.

وأشار إلى أن الورشة إلى آلية العمل التي تمكن  الإعلاميين من نقل المعلومات والبحث عنها بكل حيادية ودقة وموضوعية من خلال القطاع الصحي.

هـذا، وقد قُدمت في الورشة أوراق عمل: الأولى لزكي نعمان الذبحاني مدير إدارة الإعلام الصحي بمركز التثقيف والإعلام الصحب، بعنوان: “التعريف بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني”، والثانية للدكتور إبراهيم لطف مدير السلامة الغذائية والتغذية الصحية بالإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، حول: “التغذية وأهميتها في تعزيز الجهاز المناعي”، والثالثة للأستاذ والكاتب الصحفي حسن الوريث بعنوان: “دور الإعلام في مناصرة قضايا الصحة”، والرابعة للدكتور علي المضواحي عن واقع حال القطاع الصحي في الظروف الراهنة والتحديات التي تواجهها وزارة الصحة وسبل تجاوزها.

بالإضافة إلى ورقة عمل للدكتور خالد المؤيد مدير عام الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض، حملت في مضمونها شرحاً مستفيضاً عن   الترصد الوبائي ومجال مكافحة الأوبئة وجوانب  تدخلات وزارة الصحة الحثيثة باتجاه إيقاف الفشيات الوبائية والحد من تمدد وانتشار الأوبئة الخطيرة.

اخبار ذات صلة