نعمان البحم
من يعرف القاضي محمد أحمد حمران يعرف الحقيقه والحقيقه وحدها هي ان قاتليه قتلوه ظلماً وعدواناً وارتكبوا جرماً في حق اسرته وفي حق عامة الناس وفي حق القضاء دون أدنى حق لهم عنده.
من يعرف القاضي حمران سيعلم علم اليقين انه في غنى عن حقوق الآخرين وان مهنته كقاضي وكاتب وأمين شرعي موثوق قد جعلته من أهم وافضل الامناء والقضاة بالجمهورية اليمنية الذين اذا باع أحدهم وقال له من كاتبك وأفاد بأنه القاضي محمد احمد حمران وثق به وانتهت شكوكه واطمئن قلبه.
منطقة السبعين إلى دار سلم وحده والخمسين وشارع خولان وبيت بوس وارتل وحزيز والسواد وجزء من مديريات بني مطر وهمدان وسنحان نصف تلك المناطق من أراضي وعمائر ومنازل وفلل ومحلات هو كاتب اتفاقاتها وبيعها وشرائها وعقودها لا يكتب الا بعد فحص كل وثيقه ويتأكد من صحتها واصولها وفصولها وشهودها وصفة أطرافها لذلك لا يذهب إليه إلا من يحب الشراء النظيف والبيع الصحيح حيث لا يوجد لعقوده أي دعاوى في المحاكم الشرعية.
للأسف هناك اليوم أصوات نشاز تحاول تشويه سمعة القاضي وتسيئ إلى تاريخه المشرف مسيرته الحافلة بالصدق والأمانة والاخلاص بشهادة القريب والبعيد حتى ترجل عن فرسه برصاصات الغدر والجبن والخيانة.
رحم الله شهيد القضاء الراحل الكبير القاضي الأمين محمد أحمد حمران