بقلم / طارق عبدالعزيز العديني
يتأرجح الجميع بين المكسب والمكسب إلا أن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه تتحرك كـ البندول بانتظام بين التنمية والمكسب وهنا تأتي التنمية أولاً .
لا نبالغ بأن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه حققت معجزة حين تحولت إلى مجموعة مؤسسية تجارية عملاقة يقودها رجالات الاقتصاد والتجارة أمثال العم الفاضل / علي محمد سعيد والأستاذ / نبيل هائل سعيد والمهندس العبقري / خالد أحمد هائل ولا ننسى أيضا الوالد المرحوم / أحمد هائل سعيد والشيخ / عبدالجبار هائل سعيد.
هؤلاء الرجالات حولوها من بيت تجاري بسيط إلى مؤسسة تجارية عملاقة ، وبها تحولت من قارب شراعي صغير إلى سفينة عملاقة تشق طريقها وسط عباب البحار ووصلت بمشاريعها إلى أمريكا اللاتينية في الأرجنتين وفنزويلا والبرازيل وجنوب شرق آسيا بداية بإندونيسيا ومرورا بالفلبين وتايلاند وسيرلانكا حتى وصلت إلى ماليزيا وغربا نرى استثماراتها في مصر ودبي والمغرب العربي واسبانيا.
ولا نجازف حين نقول إن الميزان التجاري لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه يقوم أولا على كفة التنمية وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد أن هذه المجموعة الاقتصادية الرائدة قدمت العشرات بل مئات الملايين من الدولارات كخدمة مجتمعية وتنموية في أنحاء الجمهورية اليمنية ، وهذه الخدمات المجتمعية تمثلت في العديد من المشاريع التنموية والإغاثية ولا ننسى أيضا دعمها اللامحدود لمكافحة الفقر من خلال توفير فرص عمل في مؤسساتها وافتتاح المعاهد المهنية والتربوية لتأهيل الآلاف من الشباب الطموحين .. كما تعتبر المجموعة التجارية المنفردة في تقديم الدعم لمرضى السرطان والكبد والقلب والأوبئة الأخرى .
وآخر ما قدمته المجموعة وأقصد أخيرا وليس آخرا .. هو تبرعها بمبلغ 1.2 مليون دولار (لخطة انقاذ سفينة صافر) للمساعدة لمنع تسرّب النفط من ناقلة صافر العائمة قبالة ميناء راس عيسى على السواحل الغربية لليمن وسط ترحيب أممي من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي .
أكتفي إلى هنا وأقول : أينما يوجد شيء حي بالتأكيد يوجد سجل مفتوح للزمن .