انخفض الذهب بنسبة 1٪ هذا الأسبوع وسط توقعات بتحركات أكثر تشددًا من قبل البنوك المركزية.
في ظل محاولات السيطرة على التضخم من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي لم يظهر الانخفاض المنشود في أبريل، ومع البيانات التي تشير إلى استمرار ارتفاع التضخم، أصبحت احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ويوليو أقوى.
من ناحية أخرى يراقب البنك المركزي الأوروبي ارتفاع التضخم، الذي تم الإعلان عنه يوم أمس ووصل إلى مستوى قياسي جديد، وهو ما يزيد من قوة الاعتقاد بأن البنك المركزي الأوروبي كان متأخرًا عن الأسواق. وبينما زاد هذا الوضع من احتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يوليو، فقد عزز أيضًا التوقعات بأن خطوات رفع سعر الفائدة ستستمر على مدار العام.
تعمل البنوك المركزية في البلدان المتقدمة الأخرى والبنوك المركزية في البلدان النامية على تسريع خطواتها المتشددة لمواجهة التضخم، وهذا يؤدي إلى استمرار الضغط على الذهب الذي لا ينتج عنه عائد.
وقد انخفض سعر الأوقية إلى 1,830 دولارًا أمريكيًا مرة أخرى هذا الأسبوع، متخليًا عن مكاسب الأسبوع الماضي، ولكن كان هناك انتعاشًا نحو 1,842 دولارًا أمريكيًا خلال آخر ساعة من التداول. من ناحية السعر يُنظر إلى المستوى 1,787 دولارًا أمريكيًا الذي وصل إلى إليه في شهر مايو كنقطة دعم مهمة، بينما يعتبر المستوى 1,865 دولارًا أمريكيًا بمثابة مستوى مقاومة. خلال ما تبقى من الأسبوع، ستحدد بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، والزيادة في الأجور، وبالطبع التغير في التضخم، مقدار التقلبات في المعاملات.
Investing