نظمت دفعة (كن متميزا) رقم (99) بالتعاون مع جامعة العلوم الحديثة ومنظمة ريادة الأعمال ومعهد ماس للتدريب ندوة تحت عنوان “الجامعات الخاصة ودورها في الريادة” لعام 2019م. وتحدث الدكتور نبيل الشرجبي عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية قائلا بأن ريادة الأعمال يعتبر من التخصصات الحديثة, والفكرة الأساسية في المرحلة القادمة أن نعمل قسم ريادة الأعمال في كل الأقسام في كليات العلوم الإدارية والإنسانية بحيث يكون لدينا أكثر من 5 أقسام, وتعتبر من الأقسام الرائدة, وهذه هي الفكرة الأساسية, التي بدأت الكثير من الجامعات تبني عليها خططها المستقبلية. مؤكدا أنه لو اهتم الجميع بقسم ريادة الأعمال في كليات العلوم الإدارية فقط فسيقتصر على هذا القسم , ونريد ان تكون العملية فيها تطوير رأسي وليس تطويرا أفقيا, ولذلك الخطة الجديدة التي سنعتمدها في بعض المقررات قد تحتوي على الكثير من المقررات الدراسية الخاصة بريادة الأعمال, متمنيا أن تكون هذه الخطوة كبداية أولية مثمرة من أجل أن نتمكن في المستقبل القريب, بعد وجود رؤية متكاملة من قبل الدولة ومن قبل وزارة التعليم العالي مع الجامعات الأخرى المتخصصة, من عمل هذه الفكرة؛ لأن بعض الجامعات يقتصر عملها على عملية التعليم وإعطاء المعلومات, لكن الأمر يحتاج إلى أكثر من ذلك, يحتاج إلى حاضنات, وإلى حقوق ملكية فكرية, ووجود تشريعات وقوانين؛ وهذا الأمر يتطلب عمل جماعي, ابتداء من رئاسة الدولة وانتهاء بالجامعات الخاصة؛ حتى نخلق بيئة منافسة تحفز كثيرا على تسريع هذا البرنامج؛ للوصول إلى ما نريد أن نصل إليه. بدوره أشار الأستاذ عبدالغني المثالي- مدير مشروع مهنتي في منظمة ريادة الأعمال إلى أن ندوة اليوم تاتي ضمن مشروع (الرخصة المعتمدة للموظف المحترف) الذي يساهم في تطوير مهارات الشباب في مجال العمل الإداري, التسويق وخدمة العملاء وإدارة اعمال ومهارات المشروع الصغير, وتم تكريم 27 متدربا ومتدربة الذين خاضوا تجربة البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين نظري وأسبوع تطبيق عملي, وهذه الندوة هي نتاج البرنامج.
ونوقشت في الندوة أهم الأفكار والخطط التي يمكن أن تساهم بها الجامعات الخاصة في ذلك الإطار بدءًا من نشر ثقافة الريادة إلى وجود مقررات دراسية خاصة بذلك وصولاً لتبني الفكرة من قبل الجهات الرسمية، وتم إستعراض تجربة الجامعة في مجال الريادة