نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل إلى أن القضية اليمنية أكبر مظلومية في التاريخ .. قائلاً: “شهداؤنا عظماؤنا قدموا أرواحهم في سبيل الله تعالى وعلى أيديهم تحققت انتصارات كبيرة ، وتم الحفاظ على الوطن من الأعداء وتدخلاتهم”.
وأضاف: ” يجب علينا أن نسير على درب هؤلاء الشهداء ونهتم بأسرهم ” .. مشيرا إلى أن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الدين وهو السبيل الناجح لدحر العدوان.
فيما أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير على أن مناسبة الذكرى السنوية للشهيد مناسبة نستمد منها عطاء الشهداء والتضحيات التي قدموها.
وأشار إلى أن في هذه الذكرى نحتفي بأسر الشهداء ونكرمهم ونمجد تضحياتهم بتقديم أنفسهم فداء للوطن وفي سبيل الله.
ولفت إلى أن الجميع يستلهم من الشهداء استبسالهم ودفاعهم من أجل قضية الحق والدفاع عن المستضعفين والشعب في مواجهة العدوان.
فيما أشار مدير التدريب في المؤسسة العامة للاتصالات عبد الرحمن حميد الدين إلى أننا ننحي الذكرى السنوية للشهيد وبين أيدينا أسر شهداء الاتصالات وفلذات أكبادهم ونقف إجلالا وإكبارا تجاه تضحياتهم وصمودهم واحتسابهم.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء صنعت النصر والأمن والحرية في بلادنا .. موضحا أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد.
واستشهد بحديث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أمس عن تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد ومكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم في سبيل الله والحفاظ على تراب الوطن من أي معتدي.
إلى ذلك أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشهداء طه جران أن على الجميع تعزيز مبدأ الشعور بالمسئولية في هذه المناسبة تجاه ديننا وأمتنا ووطننا.
ولفت إلى أن الشهداء نالوا وسالم الشهادة بعد أن استرخصوا أرواحهم في سبيل الله ودينهم ونصرة المستضعفين.
وبين أن علينا استحضار قيم التضحية والبذل والعطاء عندما نستذكر الشهداء الابرار.
من جانبه قال عضو هيئة علماء اليمن الدكتور قيس الطل: ونحن نحيي ذكرى الشهيد السنوية فاننا لسنا نقيم حفلاً تأبينياً لذكراهم، وتذكرهم ، وتذكر مآثرهم فقط ، بل نحن حينما نتكلم عن الشهيد ، فنحن نتكلم عن الحياة ” ..
وبين الطل أن حياة الأمة المجاهدة هي الأمة الحية وأن الأمة الذليلة الخانعة هي أمة ميتة حتى لو كانت تأكل وتتنفس.
فيما أشارت كلمة عن أسر الشهداء القاها حمزة حميد الدين إلى أن الشهداء العظماء لم ينالوا هذا الوسام إلا بعد أن أرخصوا نفوسهم لله ولدينه وللمستضعفين من عباده، وبين أنه يجب أن نستحضر كل هذه القيم والمبادئ وهؤلاء الشهداء لنزداد انطلاقة واعية ومسئولة تجاه أسر الشهداء.
تخللت الفعالية إلقاء قصيدتين شعريتين لـ صقر اللاحجي ومنصور الحراسي واوبريت لفرقتي انصار الله وأسامة الأمير نالت استحسان الجميع .
إلى ذلك افتتح رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزراء الاتصالات والكهرباء والثروة السمكية والدولة معرض شهداء الاتصالات الذي عبر عن تضحيات الشهداء في مواقع أعمالهم، والتي تعرضت للقصف من قبل العدوان الغاشم.
حضر الفعالية وزراء الكهرباء والطاقة أحمد العليي ، والثروة السمكية محمد الزبيري، والدولة احمد القنع والدولة عبد العزيز بكير، ووكيل وزارة الارشاد وشئون الحج صالح الخولاني ووكيلا وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل والشؤون الفنية المهندس طه زبارة والوكيلان المساعدان لشؤون تقنية المعلومات حمزة الرازحي والشؤون الفنية المهندس عبد الرحمن أبو طالب وقيادات قطاع الاتصالات والبريد وشركات الهاتف المحمول. https://mtit.gov.ye/news_info.aspx?NID=148