احتفت الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلام والتسليم
وخلال الفعالية التي تخللها العديد من الفقرات الخطابية والفنية اكد امين عام الجامعة الاستاذ خالد الامير دور أحيا هذه الفعالية في نفوس وقلوب المسلمين بشكل عام واليمنيين بشكل خاص لما لها من اهمية تربوية وتوعوية من منطلق الهوية الايمانية ولترسيخ الولاء للرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.. مشيرا
الى الاهمية الكبيرة في إظهار الابتهاج والفرح بهذه المناسبة العظيمة كونها منطلقا لإصلاح الخلل والطريق المنحرف عن سيرته العطرة.
واكد الدكتور الامير اهمية الاقتداء بالنبي الاعظم عليه أفضل الصلاة والسلام..
كما أشار إلى أن الاحتفال بمولد خير الأنام يكتسب أهمية بالغة وعظيمة كونه يمثل امتداداً طبيعيا لمناصرة أبناء اليمن للرسول الخاتم والمعلم والقدوة والأسوة الحسنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتاً إلى دلالات الاحتفاء بهذه المناسبة لاستلهام الدروس العظيمة التي يمثلها مولد سيد البشرية وحامل رسالة السماء في إخراج البشرية من الظلمات إلى النور.
واكتظ قاعة الاحتفالات بالجامعة اللبنانية بالحضور الطلابي الواسع والمميز للمشاركة في إحياء ذكرى مولد رسول الإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام .. معبرين عن الفرحة بهذه المناسبة التي تهل على الأمة في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام لتكون محطة لتعزيز الولاء والارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة.
وفي الحفل الذي شهد العديد من الفقرات الفنية فقد ساهم منشدون وشعراء في إحياء هذه الفعالية في مساهمة وإيمان منهم على عظمة هذه المناسبة وعظمة النبي محمد خاتم الأنباء والمرسلين ومن بعثه الله للعالمين.
من جانب آخر اعتبرت عدد من الكلمات المشاركة في الفعالية إلى أن احتفال أهل اليمن بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين يعكس مكانته الكبيرة في قلوب اليمنيين فهم من ناصروه وآزروه منذ أن جهر بالدعوة الإسلامية، فضلا عن دورهم في نشر تعاليم الدين الحنيف إلى أصقاع المعمورة.
كما أكدوا أن إحياء هذه المناسبة العظيمة هو إحياء للقيم والأخلاق النبيلة التي جاء بها النبي الخاتم، مؤكدا أهمية ترسيخ هذه القيم والمبادئ قولا وعملا في واقع الأمة لتحقيق عزتها ورفعتها.
وفي الفعالية التي اقيمت بالتعاون مع النادي الثقافي بالجامعة وبمشاركة كافة قياداتها وكادرها الأكاديمي والإداري وطلاب جميع الكليات في الجامعة تم استعراض العديد من الكلمات التي أكدت على أهمية سيرة النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام ومناقبه ومنهجه الأخلاقي الذي تربت عليه أمة الإسلام والمسلمين والسير على دربه.