دشن وزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل سالم بن ضبيع والصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة اليوم المرحلة الثانية لمشروع التدخلات الجراحية المجانية التي ينفذها بنك الدواء اليمني بتمويل من مجموعة الكبوس للتجارة وتستهدف 300 مستفيد في مجالات ترقيع طبلة الإذن ،واستئصال اللوزتين ،وجراحة التشوهات العظمية بالأطفال وجراحة الخصية الهاجرة للأطفال.
وفي التدشين الذي اقيم ببنك الدواء اليمني بمشاركة مجموعة من الشركات التجارية ورجال الأعمال والمستشفيات الخاصة التي يتم اجراء العمليات فيها بتكلفة شبه مجانية اشاد الوزيران بالدور التنموي الذي يقوم به بنك الدواء اليمني والذي أنشأته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ورجال الأعمال فيها ليقوم بالتدخلات في مجال الاحتياج الدوائي لصالح المحتاجين من الفئات الاشد فقرا في المجتمع في ظل هذا الظروف التي تمر بها بلادنا من حصار وعدوان خارجي.
وأكد الوزيران تقدير حكومة الانقاذ الوطني وحرصها على تذليل الصعاب أمام أنشطة بنك الدواء ومشاريعه المتعددة في مجالات التوزيع الدوائي والتدخلات الجراحية والمخيمات الطبية وكل ما يقوم به في مجالات المسئولية الاجتماعية لصالح القطاع الخاص.
من جانبه اشار الاستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء رئيس مجلس بنك الدواء اليمني إلى أن مشروع التدخلات الجراحية التي يقوم بها البنك تتم بتمويلات من شركات القطاع الخاص وتيجري تنفيذها في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للقطاع الخاص وقد استهدفت المرحلة الأولى والتي انتهت منذ شهرين 400 مستفيد وحققت نجاحا كبيرا فيما تستهدف المرحلة الثانية حوالي 600 مستفيد على الأقل.
معلنا تبرع مساهمة شركة الكبوس وشركات تجارية اخرى بالتبرع لصالح رفع نسبة المستفيدين إلى 1000 مستفيد في هذه المرحلة من الفئات الأشد فقرا.
وقال إن التدخلات لبنك الدواء تتم من خلال تبرعات شركات القطاع الخاص ومساهماتها خارج إطار الزكاة ولصالح المسؤولية الاجتماعية تجاه الشعب اليمني .
داعيا الجهات الحكومية لتذليل العقبات والعراقيل أمام بنك الدواء اليمني ومساندته في عمله الانساني ومشاريعه الطبية المجانية.
كما اشار الدكتور محمد عبد الله الأنسي رئيس مجلس الامناء ببنك الدواء اليمني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إلى ان الشركات التجارية والصناعية في القطاع الخاص حريصة كل الحرص على دعم مشاريع البنك وتدخلاته ولولا إسهاماتها فإن البنك لم تقم له قائمة.
مشيدا بدور وزارة الصحة العامة والسكان في دعم ومساندة البنك واعيا كافة الجهات الحكومية لتقديم المساندة للبنك ومشاريعه الصحية التي تستهدف الفئات الاشد فقرا في المجتمع وفي مختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه اشار المدير التنفيذي لبنك الدواء اليمني الدكتور وليد الشعيبي الى ان البنك بصدد تنفيذ 300 عملية في اربع تخصصات مهمة جدا تشمل التشوهات العظمية للأطفال وترقيع طبلة الإذن ،واستئصال اللوزتين ، وجراحة الخصية الهاجرة للأطفال في الفئات الفقيرة الاشد فقرا ضمن مشروع يستهدف 600 حالة.
وقال إن العملية الواحدة يصل تكلفتها لأكثر من مليون ريال فيما ينفذها البنك بما يعادل 270 الف ريال تقدم مجانا للمستفيدين ويتحمل التكلفة الشركات الداعمة فيما يتحمل البنك الأدوية المجانية وتساهم المستشفيات الخاصة بالتخفيضات في الاجور والتكاليف للعمليات لتصل لهذه التكلفة.
ولفت إلى هناك اربعة مستشفيات خاصة مساهمة في المشروع وتساهم في تخفيض التكاليف للعمليات هي مستشفى العاقل ومستشفى الخمسين ومستشفى الخزان ومستشفى الوسام.
ونوه الدكتور الشعيبي الى ان بنك الدواء اليمني يعمل حاليا لتوسيع مشروع التدخلات الجراحية لتشمل مجالات القلب والحروق والمفاصل والحالات النفسية حيث أن هناك جهود مبذولة مع اطباء القلب ليقوموا بأجراء العمليات بأجور مخفضة وكذا حالات القسطرة والحالات المحتاجة لدعامات القلب لتكون بأسعار تصل لأقل من 50% لحالات الفقيرة.
شارك في التدشين اعضاء مجلس امناء بنك الدواء وممثلي الشركات الداعمة والقطاع الخاص والمستشفيات الخاصة المشاركة في تسيير المشروع ودعمه.