ورشة عمل لدعم تقديم خدمات الرعاية الصحية لعمال وموظفي النظافة بأمانة العاصمة

بدأت اليوم ورشة عمل لدعم تقديم خدمات الرعاية الصحية لعمال وموظفي النظافة بأمانة العاصمة، ينظمها صندوق النظافة والتحسين والنقابة العامة لعمال البلديات بالأمانة بالتعاون مع جامعة الرازي.وتناقش الورشة في يومين عدداً من أوراق العمل المرتكزة حول” التأمين الصحي وأنواعه، ونماذج من أنظمة التأمينات الصحية، والمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص والغرف التجارية في التأمين الصحي لعمّال النظافة  ودور بنك الدواء اليمني وإسهاماته في تعزيز الكفاءة الفنية والمالية للتأمين الصحي لعمال النظافة والتحسين.وفي افتتاح الورشة، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية لمساندة عمّال النظافة الذين يساهمون في تحسين مستوى خدمات النظافة بالعاصمة.وأشاد بالخطوات التي قطعها صندوق النظافة بالأمانة في توفير خدمات التأمين الصحي لعمال النظافة .. منوهاً بمبادرة التعليم العالي والجامعات اليمنية في تخصيص منح مجانية لأبنائهم.وحث الديلمي المدارس الخاصة على الاقتداء بالتعليم العالي والجامعات بتخصيص مقاعد مجانية لهذه الشريحة .. لافتاً إلى أهمية اضطلاع الجهات المعنية بدورها في تحسين أوضاع عمّال النظافة وتكريمهم تقديراً لجهودهم في الحفاظ على النظافة العامة.من جانبه اعتبر وكيل أمانة العاصمة المساعد عبد الوهاب شرف الدين، التأمين الصحي لعمّال النظافة بالأمانة باكورة خطوة متقدمة، تليها خطوات تعتزم الأمانة تنفيذها لتحسين أوضاع عمّال النظافة وتوفير متطلباتهم لوقايتهم من الأوبئة والأمراض.وأكد ضرورة تضافر جهود الصندوق والمكاتب التنفيذية التابعة له والنقابة والجهات المعنية لحشد الموارد المتاحة وتقديم الدعم لعمّال النظافة وتوفير مستلزمات العمل من معدات الأمن  والسلامة .. داعياً إلى تنفيذ توجيهات قيادة الأمانة بإنشاء إدارة تدريب بمشروع النظافة تتولى تدريب العمال على كيفية التعامل مع المخلفات والوقاية من الأوبئة.وتطرق شرف الدين إلى تدخلات المجلس الأعلى للشئون الإنسانية في توفير المشتقات النفطية والمساعدات الفنية والتقنية .. مؤكداً أن المجلس سيعمل على توفير قاطرتين و20 معدة جديدة للنظافة.وألقيت كلمات من رئيس النقابة العامة لعمّال وموظفي البلديات والإسكان محمد المرزوقي، ونائب مدير صندوق النظافة عبده سليمان ورئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، أشارت في مجملها إلى أهمية حشد الجهود لدعم التأمين الصحي، لضمان استمرار تقديم خدمات النظافة.وفيما أكدت الكلمات، أن وجود تأمين صحي أسهم في تخفيف العبء على العاملين في قطاع النظافة، أشارت إلى أنه ما تزال هناك صعوبات أمامهم لعجزهم عن دفع النسب المتوجب عليهم سدادها ودفع قيمة المستلزمات الطبية التي لم يشملها التأمين الصحي.ودعت الكلمات الجهات المعنية والقطاع الخاص إلى دعم التأمين الصحي لعمّال وموظفي النظافة والتحسين، بما يكفل حمايتهم والحفاظ على صحتهم.هذا وقد استعرض مدير التامين بصندوق النظافةحيدر سويد جوانب من انجازات الادارة وشرح التجربة والخدمات التي قدمت للمستفيدين من عمال النظافة واسرهم خلال العامين 2019 و 2020م. والصعوبات والمعوقات امام الادارة والحلول والبدائل المقترحة موضحا ان على الجميع مسئولية اجتماعية في حماية عامل النظافة . تخلل الورشة بحضور مستشار أمين العاصمة علي الأسدي ومسئولي وقيادات مشروع الأشغال وصندوق النظافة والنقابة، عرض فلاشات تلفزيونية حول مراحل وخطوات إنجاز مشروع التأمين الصحي لعمّال النظافة.

اخبار ذات صلة