خاص/ عبدالحميد الحجازي
أكد الشيخ فهد حمود أبو راس وكيل محافظة الجوف ان إصغاء المجتمع الدولي للمطالب الإنسانية المتمثلة بفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، ما هو إلا ثمرة لتضحيات وصمود شعبنا اليمني واستبسال جيشنا ولجاننا الشعبية في مواجهة ابشع عدوان عرفه التاريخ.
وبارك الشيخ أبو راس للقيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وللقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط واعضاء المجلس، وللجيش واللجان الشعبية الباسلة تحقيق البداية من المطالب المشروعة أخلاقياً وإنسانياً.. مشيراً إلى أن فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة مقدمة لإبداء حسن النية من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسة الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث ويحدث، فهي الداعم الاستراتيجي لدول العدوان ومن تزودهم بصفقات الأسلحة والطائرات والصواريخ التي تقتل أطفال ونساء اليمن.
ودعا وكيل محافظة الجوف الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن ان ينفذ ما تحدث عنه وابداه من تصريحات سواء أثناء الانتخابات او بعدها، لإحلال السلام باليمن وأن يمارس الضغوطات الكافية على دول العدوان لإيقاف عدوانهم ورفع الحصار اللاإنساني عن مطارات وموانئ اليمن.. واضاف: على نظام آل سعود أن يدرك بأن استقرار وأمن اليمن ضمان لأمن المملكة التي يجب أن تؤمن بوجود اليمن كدولة مستقلة موحدة ذات سيادة ضماناً لأمنها واستقرار ها، وبالتالي أمناً وقوة للمنطقة العربية في مواجهة الاطماع الصهيونية.
ووجه الشيخ فهد ابوراس الشكر والعرفان لسلطان سلطنة عمان طارق بن هيثم وللقياده العمانية على جهودها ومواقفها الصادقة ومساعيها المستمرة لتقريب وجهات النظر، ومايمثله هذا الدور من حرص عماني على استقرار اليمن والسعودية ومنطقة شبه الجزيرة العربية.
وتمنى وكيل محافظة الجوف أن تترجم كل الاتفاقات وتتوج بمصداقية على أرض الواقع، وأن تبدأ الدول التي أعلنت عن تواجدها العسكري في اليمن بسحب جنودها بما في ذلك التواجد السعودي والإماراتي والامريكي الذي جاء تأكيده على لسان وزير خارجية الحكومة الأمريكية.
واختتم الشيخ أبو راس تصريحه بالتأكيد على أن شعبنا اليمني وفي ظل قيادته الثورية والسياسية، يدرك جيداً ان طريق السلام وانتزاع الحقوق المشروعة مقرون بمصداقية الطرف الآخر، في الوقت الذي يحتفظ لنفسه بحق الرد المؤلم في حالة استمرار العدوان والحصار.