الخبير الاقتصادي محمد عثمان الحمادي*
أولاً قبل التطرق الى اهمية التخطيط التشاركي للمحليات لابد من التطرق الى تعريف مفهوم التخطيط التشاركي حيث يعد التخطيط التشاركي نهج او اسلوب او طريقه تعتمد على مشاركة ممثلي الجهات او ممثلي المحليات في مناقشة محتويات المحاور المعتمدة في الرؤية الوطنية 2030-2019 بهدف المشاركة في وضع المكونات التخطيطية والمتمثلة في الاهداف المرحلية والمبادرات وتحديد المشروعات للخروج بخطة مرحلية متكامله متفق عليها وواقعية.
وهنا نورد لكم أهمية التخطيط التشاركي للمحليات في الاتي :-
1- ازالة تكرار في التدخلات التنموية بين الجهات المركزية والمحلية وبحيث يتم توحيد الجهود في تنفيد التدخلات التنموية سواءً على مستوى المحافظات او المديريات أو العزل.. هذا الأمر سيؤدي الى توجيه الموارد واستغلالها بشكل أمثل.
2- ازالة التداخل والتعارض في تنفيذ المبادرات والمشروعات بين الجهات.
3- يعزز التخطيط التشاركي من ملكية الخطة لدى المشاركين في اعدادها والتي ستسهم في عملية التنفيذ وكذلك تعظيم مستوى الاجماع في تنفيذ قراراتها.
4- إزالة الخلافات بين الجهات ذات العلاقة في تنفيذ المبادرات والمشاريع.
5- تعزيز تكاملية تنفيذ المبادرات والمشاريع بين الجهات الحكومية ذات العلاقة سواءً على المستوى المركزي او المحلي.
عضو وحدة التخطيط بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية*
