في اليوم العالمي للثلاسيميا.. الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا تحيي هذه المناسبة بحملة للتبرع بالدم

أقام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه اليوم السبت 26/ رمضان/ 1442هـ، الموافق 8/5/2021م بالتعاون مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا الـ8 من مايو.
وفي أثناء الحملة التي حضرتها إدارة الجمعية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية عبّر مدير عام الجمعية أ. جميل علي الخياطي عن بالغ الشكر والتقدير للإخوة في المركز الوطني، إدارةً وكادرا طبيا وفريق عمل؛ على ما يقدمونه من خدمة جليلة تجاه هذه الفئة المكلومة، ومؤكداً على ضرورة الإسهام من الجميع في إرساء ثقافة التبرع بالدم بين شتى فئات المجتمع، مما يساعد على إنقاذ أبناء هذه الشريحة المعتمدين على نقل الدم مدى الحياة_ وبقية الشرائح الأخرى كمرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرهم.
من جهته توجه المدير الفني للمركز الوطني د. عدنان الحكيمي بجزيل الشكر لوزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بسعادة الوزير د. طه المتوكل، كما أشاد بجهود الجمعية الاستثنائية المبذولة في خدمة ورعاية مرضى الثلاسيميا وشكر جميع الإخوة المتبرعين الطوعيين بالدم وكل من يُسهم في إنقاذ نفس من خلال ذلك، مشيراً إلى أن استمرار المركز في تقديم خدماته الإنسانية يتطلب تكاتف وتآزر جميع أبناء المجتمع بالتوعية بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى.
وفي الختام جرى تكريم الإخوة في المركز الوطني؛ عرفاناً بالجميل وتقديراً لجهودهم الإنسانية في تبني قضية مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، والإسهام في التخفيف عنهم من مضاعفات هذه الأمراض المزمنة، وكذا التعاون لإنجاح حملة التبرع بالدم.
وفي ذات السياق أحيت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، ذكرى اليوم العالمي للثلاسيميا الذي يوافق الـ 8 من مايو أيار من كل عام، بإطلاق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media) للتعريف بأمراض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، وخطورتها وسبل الوقاية منها، وأهمية إجراء الفحص الطبي المبكر قبل الزواج وتسليط الضوء على معاناة المرضى وحث الجهات المعنية على القيام بواجبها تجاه هذه الفئة المكلومة.

اخبار ذات صلة