صنعاء _ عمرالصراري .
أكد عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور / عمر أحمد داعر البخيتي أن الكلية احتلت المرتبة الثانية بعد كلية اللغات في إستكمال توصيف برامج البكالوريوس، كما نالت المرتبة الأولى في إقرار توصيف برامج الماجستير على مستوى جامعة صنعاء.
جاء ذلك خلال عقد الورشة الختامية لإقرار برامج الماجستير بالكلية ظهر اليوم الأربعاء، والتي خصصت لمناقشة إقرار برنامج الماجستير في قسم العلاقات العامة والاعلان.
وفي الورشة الختامية التي حضرها رؤساء الأقسام بالكلية، استعرض الأستاذ المشارك بقسم العلاقات العامة والإعلان ومعد برنامج الماجستير بالقسم/ عمر عبرين الجوانب المختلفة لوثيقة البرنامج، من حيث الرسالة والأهداف والمخرجات والجامعات الغربية والعربية التي تم الإعتماد عليها في توصيف البرنامج.
إلى ذلك أبد المشاركون في الورشة شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها الدكتور/ عمر عبرين في إعداد البرنامج، وعلى مراعته لكل الشروط العلمية المتبعة في تطوير وتحديث البرامج الأكاديمية، إلى جانب الجهود التي يبذلها في إعداد برنامج الدكتوراه بالقسم.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الوهاب الفقيه كافي أستاذ الإتصال والرأي العام بالكلية، أن هذه الإنجازات العلمية لكلية الإعلام، تأتي بعد إنجازها لبرنامجي الدكتوراه في قسمي الإذاعة والتلفزيون، والصحافة والنشر الإلكتروني، واللذان تم تصنيفما ضمن أفضل برامج الدكتوراه على مستوى جامعة صنعاء.
بدوره أوضح أستاذ التشريعات الإعلامية بالكلية/ جمال سيلان أن هذه البرامج ستعزز من رفد الكلية للمؤسسات الإعلامية بمخرجات نوعية تتلائم مع متطلبات سوق العمل، ومافرضتها التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا الإتصال والإعلام، مشيرا إلى أن الكلية ستتمكن بهذه الإنجازات من تبوء مكانة مرموقة بين الكليات والأقسام الإعلامية داخل الوطن العربي وخارجه، مؤكدا أنه بتطبيق هذه البرامج الحديثة سيكون طالب الكلية قد إكتسب المعارف النظرية والتطبيقات العملية، التي سيتلقها زميله الدارس في أفضل كليات الإعلام بالجامعات العربية.
وفي ختام الورشة عبر عميد الكلية ونائبه للشئون الأكاديمية الدكتور حسين جغمان عن شكرهم وتقديرهم للدعم الكبير الذي تحظى به الكلية من قبل راعي مسيرة التطوير والتحديث بجامعة صنعاء رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور/ القاسم محمد عباس، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم الكبير لكل الجهود التي بذلت من قبل أعضاء هئية التدريس بالكلية والهئية الإدارية في تحقيق هذه الإنجازات العلمية، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.