إبراهيم الحجاجي
عاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بسلامة الله وشفائه ولطفه، الى ممارسة مهامه الوطنية بعد مواجهة دامت لحوالي ثلاثة اسابيع مع فيروس كورونا، وخرج من مقر إقامته العلاجية مشافاً معافا بفضل الله سبحانه وتعالى.
أقلام السوء كانت قد سارعت واحتفت بأقمصة الدجالين والكذابين بمرض بن حبتور، الى درجة الإشاعات الكاذبة ونشرات الزور عن وفاته، وهذا يعبر عن إفلاسهم القيمي والاخلاقي، لأن الأخلاق تسمو فوق صغائر الشماتة بمصائب أقوام حتى وإن كانوا اعداء.
لكن ليعلم اولئك.. حتى وإن قدر الله على بن حبتور ووصل أجله وجميع البشر سيموتون، بأن بن حبتور لن ينتهي بأجله الذي لا يعلم بساعته إلا الله، بن حبتور أصبح جزءاً مضيئاً ينير صفحات تاريخ اليمن، ليس فقط لأنه الوطني المخلص أو الأكاديمي ذو البحر الواسع من العلم أو المثقف الملم، أو المسؤول الناجح، بل لأنه رئيس حكومة الأمر الواقع التي تصدرت مواجهة العدوان الاقليمي والدولي منذ ست سنوات، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وإدارياً وثقافياً واجتماعياً.
رئيس حكومة لبلد تكالب عليه الأشقاء والاصدقاء، عرب وعجم، رئيس حكومة صمدت أمام تحالف عدواني من عشرات الدول الاقليمية والدولية، عدوان هاجم اليمن وشعبها ومقدراتها بدون مبرر بأحدث أسلحة العصر جوياً وبرياً وبحرياً، سياسياً واقتصادياً ولوجيستياً واعلامياً، إضافة الى حصار خانق حال دون حصول شعب بأكمله على احتياجاته وخدماته ومرتباته، بل أن حكومة بن حبتور الاسطورية استطاعت أن تقهر وتنتصر على ضخامة العدوان بعدته وعتاده.
لهذا الهامة الوطنية الشامخ الاسطوري الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، شفاك الله وعافاك من كل داء وسقم وحمداً لله على سلامتك، ونسأل الله أن يكتب لوطننا الحبيب النصر والسلام والتقدم والرخاء.