كتب ماهرالمتوكل
الإعلام الرياضي انعكاس للفوضى الغير خلاقة في هذه الأيام، وأدعوا الزملاء في لجنة الإعلام للانتصار للإعلام الرياضي، بعيدا عن الكبر بالإعلان عن عدم تقدمهم للترشح في الانتخابات القادمة، والاعتراف بفشلهم، الذي لا يحتاج للاستطراد، بعيدا عن الانشقاقات بين أعضاء اللجنة، كوني لست مع شخص ضد آخر، ولا أتحدث بلسان غيري، أو بدافع مناطقي، ولا يوجد بيني وبين شخص أو أعضاء اللجنة خلافات سابقة أو لاحقة.
وإعلان الزملاء في لجنة الإعلام عن ابتعادهم عن المشهد الإعلامي، وإغلاق ملف فترتهم، والتأكيد بسعيهم لإقامة إصلاحات، وليس تربيطات ليعودوا من بوابة الانتخابات، الأسلم لهم وللإعلام، كون بقاء لجنة الإعلام سيخلق صراعات وربطية وانقسامات وشرخ بين الإعلاميين في المحافظات الجنوبية والشمالية، وحل اللجنة العليا للإعلام إذا لم يقدموا) استقالتهم أو لم يعلنوا عن عدم ترشحهم وعدم استمراريتهم استمرارا للمشاكل في الفروع، كون حل لجنة الإعلام سيجعل الجميع ينتهون عن الصراعات والخلافات، التي تجاوزت حدود الاختلاف في وسائل التواصل الاجتماعي، فما يفعله رؤساء الفروع، وأعضاء اللجنة من قطع بطائق للذين ليس لهم شأن بالإعلام، وإدخال أناس من كتبة الفيس بوك؛ لغرض كسبهم وتجييشهم ضد من يرفض ما يحدث هو إصرار على الخطاء، وعدم إقرار أعضاء اللجنة بفشلهم والإصرار على العناد؛ يضر بهم وبالإعلام، وهذا ما يتضح بسعيهم لإعادة أنفسهم من بوابة الانتخابات، غير آبهين بما يفعلوهه بحق الإعلام، وإصرارهم على العودة يؤكد فعلا أنهم يعودون لمواصلة احتكار السفر وإقامة دورات عبثية لاتراعي من يحضر بتلك الدورات لأسباب لا نود الخوض فيها، وحل اللجنة، وإدخال الإعلام في فراغ إداري أفضل من بقاء اللجنة الحالية، التي فشلت بكل ما سخر لهم وما قدم لهم من دعم.
أمام شخص بشير سنان، الذي حقق منفردا ما لم تحققه هذه اللجنة، ومن سبقها، ونحن هنا لا نعلن ولا نروج للزميل بشير سنان، كوني لست في جمعية الإعلام، وحل اللجنة الأفضل أو تشكيل لجنة برئاسة الأستاذ خالد صالح؛ كونه إعلامي وخبير بواقع الإعلام الرياضي، وما سبق مجرد وجهة نظر قابلة للخطأ.. وبس خلاص.