كتب ماهرالمتوكل
أصبح الملتقى الشتوي الرابع المتنفس للاعبين والجمهور المتعطش للمباريات والأغلبية وجد في الملتقى فرصة لرفع جاهزية الفرق والوصول للتشكيلة المثالية، واختبار قدرات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم ومعرفة اللاعبين الشباب الذين يمتلكون الإرادة والتميز؛ لإثبات أنفسهم في صفوف أنديتهم، وحتى إدارات الأندية أرادت معرفة قدرات بعض اللاعبين لغرض التجديد معهم من عدمه وتقييم المدربين، في حين يتواجد مساعدو مدربي بعض الفرق لانشغال المدربين في مهمات مع المنتخبات الوطنية، يعيشون غمار التحدي لتأكيد حنكتهم التدريبية.
وبعيدٱ عما سبق وتداول الشائعات وتبادل الاتهامات وحرب مراكز القوى وصراع النفوذ، الذي تجاوز حدود الملتقى الشتوي الرابع، الذي يقام بدعم ورعاية الأستاذ أمين جمعان، رئيس نادي وحدة صنعاء، الذي يدعم بلا حدود الملتقى، ويسجل مبادرات إنسانية مع لاعبين وإداريين وإعلاميين، ناهيك عن معاناة التنظيم والإرباكات، التي تبرز من وقت لآخر، التي كان آخرها ماحدث في مباراة شعب اب والصقر، الذي اتخذ فرع اللعبة بحسب إعلان الأخ راجح القدمي، الذي أكد أن الفرع لن يتراجع عن العقوبة، وأن الموضوع تم رفعه للأستاذ حسن باشنفر النائب الأول، لرئيس الاتحاد العام، بعد أن تنصل الدكتور حميد شيباني، من بطولة الملتقى الشتوي الرابع، الذي ينظمها فرع اللعبة وأكد رئيسه القدمي أنه متواصل مع الاتحاد، الذي سبق واعتمد عقوبات على لاعبي أندية أخرى من الأمانة، في بطولات الملتقى السابقة، وأن الأمر اختلف هنا بالنسبة للأمين العام للاتحاد العام شيباني عندما مست العقوبات لاعبي الصقر على حد تأكيدات القدمي راجح، في تناولات عدة له، ورغم محاولاتنا الحثيثة بسۇالنا لثلاثة من أعضاء الاتحاد العام إلا أنهم التزموا بسياسة الصمت، وتم تجاهل استفسارنا لهم.
وبعيدا عن الحرب الباردة والعواصف التي تعصف رياحها والضرب تحت وفوق الحزام فإن إعلان اليوم الأحد كموعد لاستئناف مباريات الملتقى الشتوي الرابع، أسعد الجمهورالرياضي، الذي وجد الملتقى الشتوي فرصة لإحياء مشاعر كانت كامنة ومكبوتة؛ وجدت متاعها في مباريات الملتقى، الذي لا بد هنا من الثناء وتسجيل الاحترام؛ لداعم وراعي الملتقى للسنوات الماضية الأخ أمين جمعان، رئيس نادي وحدة صنعاء، ونأمل أن تتواصل بقية المباريات، وإسدال الستار، وإسهام الجميع بإنجاحها.. وبس خلاص.