كتب ماهر المتوكل
تحتضن صنعاء صباح غد السبت بمقر الاتحاد مندوبي الأندية التي يعول عليها التوصل لقرار ينهي الجدل القائم حتي اللحظة عن مصير الدوري الذي يظل على كف عفريت، ويفترض أن يكون لقاء الغد الحاسم للتوصل لشبه إجماع بإقامة الدوري بنظام المجموعتين الأقرب للمنطق والأسلم للجميع؛ كون الهواجس الأمنية والتخوف من تنقل الفرق في المحافظات وسط تباينات وتجاذبات سياسية أضرت بالمجتمع، وانعكست سلبا على الوسط الرياضي.
وتشير المصادر الى أن أندية بذاتها عملت اتصالات مكثفة في الساعات الماضية سعيا لكسب أصواتها؛ لتكون مع ما توده أندية بذاتها عن شكل الدوري، وبعض بنود اللائحة والتي تعتبر محل خلاف قد يكون فات أوانه.
ومن المنتظر والمتوقع أن يكون لقاء الغد صاخبا وتتداخل فيه وجهات النظر من واقع مصالح كل طرف على حدة سواءً التي تريد دوري بنظام الذهاب والإياب؛ كونه الأفضل من ناحية فنية أو المطالبة بالانحياز للمنطق وواقع الحال وإمكانيات الأندية التي تود دوري مجموعات؛ ليتم تجاوز مشكلة الدوري للاستحقاقات الأهم والمتمثلة بالمشاركات القادمة للمنتخبات في حالة رفع الحظر والقيود بسبب كارثة كورونا والشروع بمرحلة واستحقاقات ما بعد الدوري.
والسؤال سيظل مطروحة حتى صباح الغد ما لم تظهر أشياء قد تقلب الطاولة غدا، وتقلب التوقعات بتأجيل الحسم للقاء آخر، وبدخول بعض الأندية بصدام مع قيادات الاتحاد ويتأجل قرار حسم شكل الدوري بنظام الذهاب والإياب أو بنظام المجموعات.