صنعاء رياض الزواحي
أكد الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى إن الشباب والشابات في المؤسسات التعليمية يمثلون جبهة من جبهات الصمود العظيم في وجهة العدوان الغاشم لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية التي تتوالى فيها الانتصارات بفضل الله وصمود رجال الرجال.
مشيرا خلال الحفل السنوي الثاني لاستقبال طلاب المستوى الأول وتكريم الطلاب الأوائل في تخصصات الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية الى ان الحياة في بلادنا مستمرة في كل مناحي الحياة في الجبهات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ورغم الحصار الظالم إلا أن الجبهة الاجتماعية أكثر تماسكا وجبهاتنا العسكرية أكثر قوة وعزة بفعل هذا الصمود الذي أذهل العالم في وجه طغاة العالم، ابتداء بأمريكا وانتهاء بالأعراب والصهاينة، لافتا إلى أن الطلاب والطالبات في الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية يساهموا في تلبية احتياجات المجتمع من خلال التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإدارية، وسيخوضون معركة بناء الوطن بكل إصرار وعزيمة؛ لتستمر الحياة ويزداد الشموخ والانتصارات، ويزداد الإبداع في مختلف المجالات.
كما أشار عضو المجلس السياسي الأعلى الى نجاح الأجهزة الأمنية وبتعاون كل أفراد المجتمع في بسط الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تطهيرها من الاحتلال والمرتزقة، وقدرة الأجهزة الأمنية في توفير الاستقرار، بعكس المحافظات التي تقع تحت الاحتلال والتي تحدث فيها عمليات الاغتيال بشكل شبه يومي، دون ضبط الجناة، أو تقديمهم للمحاكمة، مشددا على أهمية دور المجتمع في دعم انتصارات الجيش وجهود الأمن؛ للسير في طريق البناء والإنجاز وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وخلال الحفل الذي حضره الأستاذ عيبان الجبري، رئيس مجلس إدارة الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية، وعمداء الكليات وأولياء أمور الطلاب ألقى الأخ محمد السقاف نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني كلمة أكد من خلالها أن خريجي الكلية العالمية سيمثلون إضافة نوعية في التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإدارية، وإضافة نوعية لكليات المجتمع في التعليم الفني والتدريب المهني، لافتاً إلى تزامن هذه الفعالية مع احتفال اليمنيين والعالم العربي والإسلامي بمولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، ومن خلال هذا الحفل نوصل رسالة لقوى العدوان بأن التعليم الفني والتدريب المهني مستمر في العطاء ومستمر في تخريج الدفع العلمية، رغم أنف العدوان الذي استهدف منشآت التعليم الفني والتدريب المهني، بشكل مباشر.
وأكد الجبري أن أكثر من 80 منشأة تم تدميرها تدميرا جزئيا وكليا، قائلا: إن العدوان ومن خلال استهداف المنشآت حاول كسر إرادة الشعب ومنع وزارة التعليم الفني من العمل وتخريج الطلاب، لكن بفضل الله وصمود كل أبناء اليمن تم تجاوز مخططات وأهداف العدوان، وتم مواصلة مسيرة التعليم على أنقاض ماد مره العدوان، وتم هذا العام استقبال أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة في كليات المجتمع والمعاهد، وسيكون لهم الدور الكبير في زيادة مخرجات التعليم الفني، لاسيما ولدينا هذا العام أكثر من 20 تخصصا نوعيا جديدا.
كما ألقيت كلمتان في الحفل عن العمادة للدكتورة ضحى الجلال، وعن المبرزين من الطلاب، لسمية الريمي أشادتا فيها بالمستوى العلمي للطلاب والطالبات المبرزات، ودور قيادة الكلية في الاهتمام، بمستوى التحصيل العلمي.
كما شهد الحفل فقرات متنوعة للطلاب والطالبات، وفي الختام تم تكريم المبرزين من الطلاب والطالبات من قبل الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى ومحمد السقاف، نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، وعيبان الجبري رئيس مجلس إدارة الكلية العالمية للعلوم الطبية والتقنية بالشهادات التقديرية والدروع التذكارية.