دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حملة1-1 سأبدأ عامي بخير والتي تهدف لحشد الجهود الشعبية والرسمية بغرض دعم مرضى السرطان من خلال تخصيص دخل يوم الأول من يناير لصالح مرضى السرطان كحد أدنى
وفي حفل التدشين الذي حضره جمع كبير من مسؤلي الجهات الحكومية رجال المال والأعمال والتجار والداعمين وممثلي عدد من المؤسسات.
واكد الاستاذ حسن الكبوس رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن اعداد مرضى السرطان في تزايد مستمر عام بعد عام في اليمن وأن رعايتهم هي مسؤلية مشتركة جماعية يشترك فيها القطاع الحكومي والخاص والمجهودات والمبادرات الشعبية.
وقد دعا الكبوس جميع القطاعات للمشاركة في دعم الحملة التي تدشنها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
الاستاذ توفيق عبدالحبيب الخلي مدير عام المؤسسة تحدث بأن الحملة السنوية تحقق نجاح وتفاعل ولكنها لا تشكل سوى جزء بسيط من التكاليف التي يحتاجها مرضى السرطان في اليمن.
وأضاف الاستاذ توفيق أن المؤسسة تقدم خدمات متنوعة لمرضى السرطان في كل من صنعاء وتعز وإب وعدن وحضرموت والحديدة من خلال المراكز الصحية التابعة لها والتي تزيد عن 300.000 خدمة طبية
كما تعمل المؤسسة على توسيع دائرة الخدمات الطبية خلال الأعوام القادمة.
وأثناء الحفل قدمت العديد من التبرعات من الجهات التجارية والحكومية والشخصيات المختلفة دعما لمرضى السرطان من خلال المؤسسة.
وتضمن يوم التدشين العديد الفقرات التي تهدف للفت الإنتباه نحو المعاناة التي يواجهها مرضى السرطان وأسرهم بالإضافة إلى ما تعيشه اليمن من انهيار اقتصادي والذي ضاعف تلك المعاناة وارتفاع سعر الدواء بشكل جنوني لايتمكن المرضى وأسرهم من تحمل أعباء العلاج.
