قال تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حصلت “يوميات الناس” على نسخة منه، إن الحرب في اليمن تهدد الآن بجعل سكانها أفقر سكان العالم
، إذا استمر حتى عام 2022، حيث يعيش 79 في المائة من السكان تحت خط الفقر وتصنيف 65 في المائة على أنهم فقراء للغاية.
واشار تقرير “تقييم تأثير الحرب في اليمن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة” إلى إنه كان بإمكان اليمن إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الإطار العالمي لمكافحة الفقر، لكن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية لمدة 21 عاماً.
باستخدام أحدث نمذجة البيانات والمعلومات المفتوحة المصدر، يجد التقرير أن حرب اليمن ستزيد أكثر من ثلاثة أضعاف نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع إذا استمر القتال، وسوف ترتفع من 19 في المئة من السكان في عام 2014 إلى 65 في المئة المتوقعة في عام 2022.
ارتفعت حدة الفقر أيضاً ، حيث من المتوقع أن يكون لليمن بحلول عام 2022 أكبر فجوة فقر – المسافة بين متوسط الدخل وخط الفقر – في العالم، ويعود ارتفاع الفقر في اليمن إلى عوامل منسوبة إلى الحرب، بما في ذلك انهيار الاقتصاد.
وتوقع التقرير ان يرتفع سوء التغذية في جميع أنحاء اليمن من 36 في المائة الآن إلى 50 في المائة إذا استمر القتال حتى عام 2022، وسينخفض معدل السعرات الحرارية للشخص الواحد بنسبة 20 في المائة عن مستويات عام 2014.
ويحتوي التقرير على توقعات وخيمة خاصة إذا استمرت الحرب حتى عام 2030 ، سيعيش 78 في المائة من اليمنيين في فقر مدقع ، وسيعاني 95 في المائة من سوء التغذية ، و 84 في المائة من الأطفال يعانون من التقزم.