قال الشيخ الدكتور محمد حسين عيسى كبير مشايخ اليمن إنه وبعد مشاهدة الفيديو, الذي يكشف أسرار المؤامرة على اليمن الأرض والإنسان تبين واتضح أن هناك اتفاقا بين السعودية والإمارات وليس اختلافا كما يروج له.
مؤكدا أن مضمون هذا الاتفاق تم بين قوى العدوان على أن تقوم السعودية بمحاربة جماعة الحوثي (أنصار الله ) في الشمال والإمارات تقوم بمحاربة الإصلاح في الجنوب.
مشيرا إلى أنه في أحداث ديسمبر 2017م قامت الإمارات بدفع قيادة المؤتمر الشعبي العام ومناصريه للقضاء على جماعة الحوثي (أنصار الله ) ليتسنى لها من خلال ذلك ضرب الشمالي بالشمالي في حرب أهلية داخلية لا يحمد عقباها ولكن بفضل الله وقوته أخمدت نار الفتنة, التي كان المراد إشعالها.
وتابع قائلا : الآن الإمارات في عدن تقوم بدفع الحراك الجنوبي لقتال جماعة حزب الإصلاح والقضاء عليهم من خلال سيناريو ضرب الجنوبي بالجنوبي لتكتمل حلقات السيناريو, الذي تم إعداده لإراقة الدم اليمني من خلال خلق الصراع العبثي في الشمال والجنوب اليمني.
وأضاف كبير مشائخ اليمن في تصريحه بقوله: نأمل ان يصل هذا المقطع, الذي يكشف المخطط والسيناريو الدموي والحرب العبثية الى جميع إخواننا في حزب الإصلاح, الذين يقاتلون في صفوف دول العدوان في جميع الجبهات القتالية وتحديدا جبهات الحدود ومأرب ونهم والجوف كون جميع المقاتلين في هذه الجبهات هم من حزب التجمع اليمني للإصلاح حتى يستيقظوا من غفلتهم ويعلمون أنهم مجرد أدوات بيد السعودية لتضرب بهم جماعة الحوثي (انصار الله) لغرض تصفية حسابات وتنفيذا للتوجيهات الأمريكية والبريطانية ، مؤكدا بالقول أن قوى العدوان وحلف المؤامرة سوف يقومون بتصفية جماعة حزب الإصلاح بعد انتهاء المهمة, التي أوكلت اليهم.
مذكرا في مجمل حديثه بقوله: إننا لو رجعنا بذاكرتنا قليلا الى الوراء وتحديدا الى ما قبل العدوان الى القرار والإعلان الملكي بتصنيف حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي ( انصار الله ) بأنهم جماعات ارهابية وعندما قرروا عدوانهم على اليمن تم تجميد هذا القرار لكي يستخدم جماعة حزب الاصلاح أدوات يصارعون بها جماعة الحوثي ( انصار الله ) ليتمكنوا من ضرب الخصمين ببعضهم البعض اي جماعة الحوثي والإصلاح حتى يتخلصوا منهم دون تعب او عناء.
منوها بأن أمد الحرب طال وأزهقت فيه أرواح من خيرة الرجال المقاتلين الأبطال من الطرفين وأدركت السعودية أن الحرب, التي خططت لإنجازها في أسابيع وأيام معدودات لم يتم حسمها ضد أنصار الله كما خيل لهم ولكن أمدها طال لأكثر من اربع سنوات لذلك قررت السعودية والإمارات القضاء على جماعة الاصلاح وإخراجهم من مفاصل الحكم في حكومة ما تسمى بالشرعية في عدن من خلال التخلي عنهم ودعم الحراك الانفصالي لانجاز هذه المهمة على الأقل تخرج السعودية بعد اكثر من اربع سنين من الحرب على اليمن وقد تخلصت من إحدى هذه الأطراف, الذين تم تصنيفهم بالجماعات الارهابية حتى لا يخرجوا من هذه الحرب وقد تمكن جماعة الاصلاح من السيطرة على الجنوب اليمني وجماعة الحوثي (أنصار الله ) يسيطرون على الشمال اليمني وما هو الإنجاز, الذي سيتم مخاطبة القيادة المركزية الأمريكية بتحقيقه ضد هاتين الجماعتين.
لذلك نأمل أن يكون إخواننا في حزب التجمع اليمني للإصلاح قد فهموا واستوعبوا هذا الدرس وهذه الحقيقة المؤلمة.
كما طالب الشيخ الدكتور محمد حسين عيسى الامم المتحدة بحماية جماعة حزب الاصلاح وغيرهم الذين يعيشون خارج اليمن وتأمين حياتهم وطريق عودتهم لليمن خاصة بعد احداث عدن وانكشاف مؤامرة السعودية والإمارات هذا بالنسبة لمن يعيشون خارج اليمن أما بالنسبة لمن هم في داخل الوطن اليمني فإننا ندعوهم بمدعى الاخاء والصحب والدين والعروبة بأن يوقفوا فوهات بنادقهم وأسلحتهم والخوض في حوار جاد يفضي الى ضم وتوحيد جميع القوات المسلحة لتكون جميعها تحت مظلة القوات المسلحة اليمنية قوة موحدة مع القوات والجيش, الذي في صنعاء تحت قيادة عسكرية يتم التوافق عليها من جميع الأطراف قوة رادعة لكل غاز ومحتل.
ودعا الشيخ الدكتور محمد حسين عيسى كبير مشائخ اليمن في ختام تصريحه قائلا : في الأخير ندعو جميع الفرقاء السياسيين الى مصالحة وطنية شاملة حتى نقطع الطريق على أعداء الدين وأعداء اليمن الارض والإنسان ونحافظ على اليمن ليعيش الوطن وشعبه في أمن وسلام .
كبير مشايخ اليمن يكشف مخطط السعودية والإمارات ويطالب الأمم المتحدة بحماية جماعةٌ الإصلاح بالخارج وتأمين عودتهم لليمن
hadamarnews.net