أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إداة جمعية البنوك اليمنية محمود قايد ناجي، حرص الجمعية على مساعدة القطاع المصرفي لتطبيق المعايير الدولية . وأوضح القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الجمعية في اختتام ورشة العمل التدريبية التي نظمتها الجمعية حول إمكانية تطبيق البنوك اليمنية للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (٩) اليوم، أن عملية التدريب والتأهيل تهدف إلى نشر الوعي المصرفي باعتباره جزء من نظام الجمعية، وكذا مساعدة البنوك ودعمها لتقبل كل جديد في السوق المصرفي العالمي. وأشار إلى أن الجمعة تعمل ضمن أهدافها وبرامجها على تنمية قدرات وكفاءات العاملين في القطاع المصرفي ..مبينا أن الجمعية تسعى إلى القيام بدور فعال في رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البنوك اليمنية والمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى تحسين بيئة العمل المصرفي في البلاد. ولفت إلى أن معايير التطبيق والمراجعة هي معايير عالمية ولجنة المعايير الدولية في كل فترة زمنية تدخل معايير جديدة وتطور المعايير الحالية .. مشيرا إلى أن المعيار رقم 9 له أهمية كبيرة لأنه يركز على الشفافية وموضوع المعلومات الكاملة وتنفيذ قرارات الائتمان. وأكد القائم بأعمال رئيس الجمعية، أن البنوك أمام تحد جديد لأن هذا المعيار يتطلب منها متطلبات كثيرة.. موضحا أن البنوك اليمنية حريصة على تطبيق المعايير الدولية، سواء عند التطبيق والمراجعة أو إجراءات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وأشار إلى أن هذه الورشة التي نفذتها الجمعية سيكون مردودها إيجابيا في تسهيل إجراءات العمل في البنوك والالتزام بتوجيهات البنك المركزي. من جهته أكد المدرب الوطني عضو مجلس إدارة جمعية البنوك اليمنية أكرم الجرموزي، ضرورة مواكبة البنوك اليمنية للتطورات العالمية في القطاع المصرفي للارتقاء بالأداء وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين .. مشيرا إلى أهمية تكثيف الدورات لتهيئة البنوك لتطبيق المعيار بالشكل الأفضل. وكان ٣٢ مشاركا ومشاركة من مختلف البنوك اليمنية تلقوا على مدى يومين مهارات ومعارف حول المعيار الدولي للتقارير المالية رقم ٩ المفهوم والنشأة والأهداف وإمكانية التطبيق العملي له وفوائده على تطوير القطاع المصرفي.
