طالب عمّال وموظفو شركة كمران للصناعة والاستثمار بالإفراج عن المواد الخام التابعة للشركة والمحتجزة بميناء عدن.
واستنكر المشاركون في وقفة احتجاجية، نظمتها شركة كمران اليوم بصنعاء احتجاز المواد الخام للشركة رغم تسديدها للضرائب والرسوم الأخرى.
واعتبروا إيقاف المواد الخام التابعة للشركة في عدن، يمس بالدرجة الأولى الموظفين والمساهمين، ويشجع في الوقت نفسه على زيادة واردات التهريب .. مشيرين إلى حرص الشركة على إدخال المواد الخام، بما يكفل تشغيل المصانع وإعادة الإنتاج.
كما طالب عمًال وموظفو شركة كمران بتحييد الشركة ومصانعها من الاستهداف الممنهج .. لافتين إلى أن الشركة تضم أكثر من ألفي موظف من مختلف المحافظات، يعولون أسر فضلاً عن دعم الشركة للمعاقين وتحسين النظافة والشباب والرياضة وإسهامها في جوانب إنسانية أخرى.
وناشد بيان صادر عن نقابتي عمّال وموظفي شركة كمران للصناعة والاستثمار بالمصنع والإدارة العامة والفروع، المنظمات المجتمعية والإنسانية والقطاعات الحكومية بالحفاظ على هذا الصرح الاقتصادي.
وأشار إلى تحمل الشركة للمسئولية المجتمعية في كافة القطاعات ومنها دعم صناديق المعاقين والنظافة والتحسين والشباب والرياضة، وكذا إسهامها في بناء السدود والآبار والمدارس في معظم المحافظات ودعم الجامعات بكمبيوترات وأجهزة تعليمية.
وجدد البيان المطالبة بالإفراج عن المواد الخام المحتجزة في ميناء عدن، حتى لا تتراكم الخسائر و إثقال كاهل الشركة والموظفين بخسائر والتزامات لا تخدم أحد وإهلاك الآلات والمعدات بالمصنع بسبب توقفه وحرمان الصناديق والمستفيدين من الإيرادات وأيضاً خسارة المساهمين رأس مالهم.