- بقلم: عبدالقوي العديني
كان عليّ أن أتفهم من البداية ما الذي شدني لهذه الإنسانة الاستثنائية؛ ليبلغ بي حد الإعجاب والتقدير الكبير والاهتمام البالغ لمتابعة أخبارها وتكليف بعض الصحفيين الاقتصاديين بمتابعة ونشر الأخبار والأنشطة، التي تبذلها وبجهود كبيرة لخدمة المجتمع.
شخصية هذه المرأة ونضالها؛ للتخفيف من معاناة الناس، كان كفيلا بأن ينتزع تقديري واحترامي الكبيرين لهذه المرأة.. التي كان عملها ينبع من حسها المرهف، ومواقفها الإنسانية، وشغفها الكبير بالمبادرة والنزول إلى الميدان؛ للتخفيف من أوجاع الناس وأحزانهم.
وقد أدركت حضورها المتميز وتميزها الٱسر من الوهلة الأولى.. ومن الخبر الأول الذي كتبه أحد المحررين العاملين في مجلة “الاستثمار” التي أرأس تحريرها.. لمست مصداقيتها في القضية التي تحملها ونبل الهدف، الذي تسعى المتحدثة لتحقيقه لخدمة الناس.
كما أدركت أيضا بأن هناك جهودا حقيقية وأعمال إغاثة في مجال العمل الخيري والإنساني ستنجز على أرض الواقع.
أنجيلا أبو أصبع هي الآن في مقدمة الذين عملوا بفاعلية لخدمة الشعب اليمني..
وهي من يتبوأ وبدون منازع المكانة الكبيرة في قلوب اليمنيين دون استثاء.
ويوم أمس أعلنت UNFPA Yemen بأنها ستحتفل هذا الأسبوع مع اليمنيين بكل أبطال العمل الإنساني في #اليمن..
بمناسبةاليومالعالميللعمل_الإنساني؛ وبهذه المناسبة يأتي هذا المقال لتوجيه تحية وشكر لهذه المرأة التي بذلت جهودا كبيرة لخدمة العمل المجتمعي وعلينا أن نوجه لها شكرنا الكبير.
إنها جديرة بأن نعلن للعالم أجمع بأنها بطلة اليمن.. ولو أتيح لي كمواطن يمني أن أعلن للعالم بطلتي؛ ستكون انجيلا أبو أصبع هي التي تستحق هذه المكانة، ولكانت في مقدمة النساء اللائي يسرني أن أعلن بأنها انتزعت تعاطفي مع القضية التي تتبناها منذ النظرة الأولى والخبر الأول الذي طالعته وهي تعمل ميدانيا للتخفيف من معاناة المجتمع.
كذلك ومن خلال متابعتي ولقائي بالكثير من المواطنين اليمنيين، سواء أكانوا مستفيدين من المشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة انجيلا أو كانوا متابعين ومهتمين بالعمل الإغاثي والخيري؛ يتحدث الجميع ويشيد ببطلتنا الرائعة.. الدكتورة انجيلا أبو أصبع، وبكفاءتها وبإنجازها وتميزها في مجال العمل الخيري وخدمة الشعب اليمني.
ونحن في الصحافة الاقتصادية نحيي تلك الجهود.. وندرك من خلال متابعتنا وتقييمنا لتلك الأعمال الإغاثية والخيرية كيف تلمس المشاريع المنفذة على أرض الواقع بنجاح في حياة الناس..
وكيف يحدث التغيير الأثر الحقيقي في المجتمعات، ويعمل على التخفيف من المعاناة والبؤس.
ولذلك نحن نهتم بتغطية المشاريع الخيرية التي تقوم بتنفيذها مؤسسة انجيلا للإغاثة والتنمية المستدامة.. ونعتبرها مشاريع إغاثية ناجحة.. وأعمالا نوعية، وتنموية خلاقة، استطاعت أن تخدم المجتمع بكل كفاءة.
بل وساهمت في منح الناس فرصة جديدة ليعيشوا حياة أفضل؛ وخففت من التحديات والمخاطر التي تحيط بهم في ظل الحرب.
ولطالما سمعناها وهي تتحدث بألم بالغ عن ” الشعب الذي أصبح محتاجا للمساعدة وللمعونات دون استثناء “
بل وأصبحت صوتا لمن لا صوت له؛ إذ تبنت الكثير من الحالات الإنسانية خصوصا وقوفها مع النازحين في عدد من المحافظات اليمنية.. وتلمس احتياجاتهم والعمل على توفير كل ماهو ممكن، ومتاح.
لقد عملت بمهنية وكانت أمينة في عملها .. من خلال أجندة جديدة اتخذتها مع الفريق الذي يعمل معها في العمل الإنساني، ولعل ما يميزها عن غيرها يكمن في عدة أهداف اتخذتها، وعملت لتحقيقها في عملها الإغاثي.. وتمكنت بتحقيق تلك التغييرات التي عملت من خلالها وأدت الى فتح أبواب وأفكار جديدة في العمل الإغاثي.
ولذلك كله نعتبر الدكتورة انجيلا بطلة العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.. وهي تستحق ذلك بجدارة..
مع أصدق الأمنيات لها بالتوفيق والنجاح الدائم.
*رئيس مؤسسة المستثمر للصحافة والتنمية