علي صالح
تتابع الأوساط الصناعية والاقتصادية في اليمن بقلق بالغ استمرار احتجاز المواد الخام والمعدات الخاصة بمصانع إخوان ثابت في جمارك معبر عفار لأكثر من شهرين، دون مبرر واضح أو منطقي. هذه المصانع، التي تمثل أحد أهم أعمدة الصناعة الوطنية، توقفت خطوط إنتاجها، وآلاف الأسر باتت بلا دخل، والخسائر تتفاقم يومًا بعد يوم.
وتؤكد أن مجموعة إخوان ثابت الصناعية لم تكن يومًا إلا جزءًا فاعلًا في دقة عجلة الاقتصاد الوطني، صامدة في وجه التحديات، ومقدِّمةً الغذاء للشعب اليمني في أصعب الظروف. فلماذا تُجازى اليوم بسياسات تفضي إلى تدميرها؟
وتحمل الجهات المختصة المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة، وندعوها إلى التدخل الفوري لرفع الظلم عن هذه المصانع، وإطلاق سراح المواد المحتجزة. إن كل ساعة تأخير تعني المزيد من الضرر: وظائف مهددة، ومصانع تتراجع، واقتصاد يغرق.
اليمن في أشد الحاجة إلى الإنتاج، لا إلى الشلل. فلنرفع سويةً صوتًا واحدًا: *”أطلقوا المواد المحتجزة، أنقذوا الصناعة، أنقذوا الاقتصاد!
