مدير ضبط الجودة في مصنع بيوفارم: المصنع يراعي ظروف المجتمع وأسعاره رخيصة

صنعاء- هدى الشرفي
أكد الصيدلاني عبدالملك محمد شرف المتوكل, مدير .ضبط الجودة في مصنع بيوفارم أن كل مصانع الأدوية في اليمن تواجه الكثير من المعوقات؛ بسبب الحصار وتكاليف النقل وارتفاع رسوم التأمين, التي ارتفعت بشكل كبير جدا بعد العدوان على بلادنا مقارنة بما قبل العدوان, وهذه كلها أعباء إضافية.
مشيرا, في حديث صحفي, إلى أن المصنع تعرض في يناير 2016م, لغارة لطيران العدوان, حيث تم استهداف المخازن والإدارة العامة والمختبر الفيزيائي الكيميائي, وكذلك المايكروبيولوجي, مما تسبب في خسائر كبيرة جدا للمصنع تتعدى المليار وخمسمائة مليون ريال تقريبا, ومع ذلك فالمصنع يعمل على توفير المنتجات, التي ينتجها لتوفيرها للسوق المحلية.
وفيما يخص فيروس كورونا وما هي الأدوية, التي ينتجها المصنع لعلاج المصابين بالفيروس أوضح المتوكل أن المصنع ينتج الكلوروكين المشهور عالميا, ولكن ننتج امبولات, ويمكن إذا طلب مننا أن ننتج الأقراص فسنقوم بصناعتها بعد التشاور مع رئيس مجلس الإدارة ومدير المصنع ومع الجهات الرسمية.
منوها بأن كلوروكين كان يستخدم لعلاج الملاريا, ولكن في فرنسا وأمريكا بدأو باستخدامه ضد الكورونا, ولكن لم يثبت فعاليته بشكل تام , ويقولون إن نسبة محددة من المصابين في مرحلة العناية المركزة لاحظو التحسن لديهم, كما ينتج المصنع أيضا الأزيثرومايسين كبسول, الذي يضاف مع الكلوروكين في هذه الحالة.
وعن مصنع بيوفارم أوضح المتوكل أن المصنع تم افتتاحه عام 2004م, وبدأ العمل في خط الأقراص والامبول ثم قسم الكبسولات وبعدها قسم الشراب كآخر مرحلة, والمصنع ينتج بحدود 80 شكلا صيدلانيا من أصنافه الدوائية موزعة على مضادات الالتهابات, ومضادات الاكتئاب والقلق, والمضادات الحيوية, مرورا بأدوية السكري الفموية, والضغط وأدوية القلب, التي تخفض الكوليسترول في الدم, وبعض الفيتامينات, وحتى الأدوية, التي تصرف بدون وصفة طبية, للبالغين والأطفال كخافضات الحرارة والأدوية, التي تصرف للزكام والرشح, والمزيلة للألم, والمصنع من المصانع المحلية, التي تنافس بقوة من ناحية الجودة, ومن ناحية السعر, وأسعار منتجات المصنع لا تواكب الارتفاع الكبير في سعر الدولار؛ فهو يراعي ظروف المجتمع, نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
لافتا إلى أن منتجات المصنع متميزة بشهادة الكثيرين من الأطباء, وهي موجودة في كثير من المستشفيات الخاصة والحكومية, والصيدليات, ويعتبر المصنع الوحيد في اليمن الذي يصنع الامبولات… منذ عام 2004م.
سائلا الله في ختام تصريحه الصحفي أن يلطف بالبشرية من هذا الوباء, الذي عجزت دول العالم عن مواجهته أو إيجاد علاج ناجع له حتى اليوم.

اخبار ذات صلة