تمر شركة النفط اليمنية بمرحلة تجديد وتغيير, وذلك بعد صدور قرارات بتعيين قيادة جديدة ممثلة في الأستاذ عمار صالح الأضرعي, المدير العام التنفيذي, والأستاذ محمد اللكومي, نائب المدير العام, وهي قرارات تعكس اهتمام القيادة السياسية بالشركة والسعي لتحسين أدائها, وقد قوبلت هذه القرارات بارتياح كبير لدى مختلف الأوساط وفي مقدمتها كوادر الشركة وموظفيها ومنتسبيها؛ كونهم يعرفون حق المعرفة الثنائي الرائع الاضرعي و اللكومي.
و قد أتت هذه القرارات أو كلها مبكرا” وبدأت لمسات ذلك تظهر من خلال السعي لتفعيل العمل المؤسسي, و إشراك الجميع, وإعطاء كل ذي حق حقه دون إقصاء أو تهميش أو استبعاد, وعدم شخصنة العمل واحتكاره.
وفي ظل إشراقات الفترة الجديدة المبشرة بالخير تبرز فئة قليلة تسعى جاهدة بكل فشل للاصطياد في المياه ومحاولة تصفية الحسابات – ظنا خاطئا منهم – إنها مرحلة تغيير عشوائية أو شللية على حساب العمل والشركة ونجاحها.
وتسعى هذه الحفنة, التي لا تعد على أصابع اليد الواحدة ، استهداف فرع الشركة بأمانة العاصمة, و بالأحرى مدير الفرع المهندس عبدالله الأشبط, الذي لم يجف بعد حبر قرار تعيينه مديرا للفرع, و هو الكرسي الصعب الذي اعتذر عن الجلوس فيه الآخرون فيما لم يستمر غيرهم فيه طويلا نظرا لصعوبته, كما أشرت مسبقا و للتركة الثقيلة, التي سيتحملها كل من سيقبل المهمة الصعبة .
جاء المهندس الاشبط متسلحا بطموحه وبخبراته الطويلة, التي اكتسبها من خلال تدرجه في العمل في عدة مواقع في إطار الشركة متحملا المسئولية, وهو يدرك مدى صعوبتها وثقل الحمل الملقى على عاتقه, وأعتقد أن كل من في الشركة يعرف ويدرك صعوبة إدارة فرع الأمانة.
لن أطيل في الحديث عن شخص المهندس الاشبط ، و لنترك المجال للأعمال لتتحدث عن ما تحقق من إنجازات تحدت كل الصعوبات ولعل أبرز الإنجازات التي حققها مدير فرع الأمانة المهندس/ عبدالله الاشبط وموظفو الفرع الأوفياء خلال وقت قياسي لم يسبق ان تم ذلك في شركة النفط؛ حيث لم يمض على تعيينه سوى اربعة أشهر والكل يعلم بذلك:
اولا تم إعادة ترتيب وتنظيم أعمال الفرع وفقا للدورة المستندية, وبحسب النظام المحاسبي منها ما يلي:
1- تم استعادة اكثر من 200مليون مديونية للشركة كانت متعثرة منذ اكثر من عشر سنوات, وعجز الجميع عن حلها منها قضية الواشعي, التي وصل صداها إلى النائب العام عند جميع المحاكم ونيابة الأموال العامة.
وكذلك قضية محطة عزة (عادل راوع)ووووووغيرها .
2- تم وضع اليه عمل جديدة ومنظمة للجانب التجاري وتم ضبطها وفقا للدورة المستندية وإنجاز الأعمال أولا بأول.
3-تم وضع آلية عمل جديدة لرقابة المحطات ومشرفين الخطوط, وتم ضبط محطات الوكلاء وخلق استقرار تمويني.
4- تم تفعيل نظام موبايل موني لجميع محطات الوكلاء وعملائهم في وقت قياسي في ما يقارب عشرين يوم فقط.
5- تم تركيب كاميرات المراقبة لجميع محطات الوكلاء.
6- تم تركيب لوحات تعريفيه لجميع محطات الوكلاء المعتمدين لفرع أمانة العاصمة وتم إزالة بعض المحطات العشوائية ومازال في اطار الإزالة للبقية.
7- يتم اعادة تجهيز الإجراءات الفنية لجميع الناقلات العاملة في الفرع وصيانتها بما يضمن سلامة الناقلات من كل العيوب.
8- تم تركيب نظام jps لجميع الناقلات العاملة للفرع.
9- تم اعادة تجديد الضمانات لجميع الناقلات العاملة.
10- تم وضع خطة عمل لعام 2020م لم يسبق لها مثيل من بعض بنودها .
11- تم عمل دورة تدريبية بالفرع، ضمت 21 متدربا من مشرفي المناطق ومسئولي الخطوط.
12- تكريم أكثر من 6 موظفين و3 محطات للوكلاء و3 لسائقي الناقلات.
ختاما لا بد من الإشارة إلى أن كل هذا تحقق بجهود المدير, وموظفي الفرع, والرجال الشرفاء ، ولأن الواقع يفند كل ادعاءات زائفة, فلا داعي يا هؤلاء للاصطياد في المياه الراكدة.