الوزير باجعالة يدشن مشاريع تمكين ودمج لذوي الإعاقة بـ8 مليارات ريال

دشّن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل – رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، سمير باجعالة، اليوم، 230 مشروعا للصندوق بمبلغ ثمانية مليارات ريال، المنفذة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت شعار: “تمكين، دمج، عطاء”.

وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الخدمات والرعاية الاجتماعية، محمد عقبات، أستعرض الوزير باجعالة المشاريع المنفذة ودورها في تمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي شملت مجالات الرعاية الطبية، وتوفير الأجهزة التعويضية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم النفقات التشغيلية للجمعيات والمراكز العاملة في هذا المجال.

وأكد أن تدشين المشاريع يأتي تجسيدًا عمليًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية، بالاهتمام بذوي الإعاقة وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع.. لافتًا إلى أن هذه الفئة تمثل شريحة مهمة تستحق الرعاية والدعم المستمر.

وأوضح باجعالة أن المشاريع تعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت من قِبل الوزارة، والإدارة التنفيذية، وجميع كوادر الصندوق لإنجازها.. مشيرًا إلى حرص الصندوق على تنفيذ مشاريع مستدامة تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أن شعار هذا العام “تمكين، دمج، عطاء” ليس مجرد شعار احتفالي، بل هو عنوان لرؤية استراتيجية يتبناها الصندوق والوزارة في التعامل مع قضايا الإعاقة.. مؤكدًا أن العمل جارٍ على تطوير سياسات جديدة تعزز من فرص المشاركة الفاعلة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات.

كما أكد التزام الوزارة والصندوق بالاستمرار في تبني البرامج التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون اندماجهم الكامل، والاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات.. منوهًا بالنجاحات التي حققتها هذه الفئة في ميدان العمل، حيث أثبتت جدارتها بعد التأهيل.

فيما عبّر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، عبدالله بنيان، عن الاعتزاز والفخر بوجود صندوق لرعاية وتأهيل المعاقين في اليمن.. مشيرًا إلى أن هذا الكيان المهم بحاجة إلى المحافظة عليه وتطويره، لما يمثله من تجربة رائدة على مستوى العالم.

وأشار إلى أن قيادة وكوادر الصندوق يُعتبرون “ملائكة الرحمة” بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.. لافتًا إلى أن تنفيذ مشاريع بهذا الحجم والتكلفة يعكس مدى اهتمام القيادة، وقدرات الإدارة في مواكبة احتياجات هذه الفئة، التي ازداد عددها بسبب العدوان إلى أكثر من أربعة ملايين نسمة.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي أن تدشين هذه المشاريع بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف يُجسّد التزام الصندوق بتحقيق أهدافه في رعاية وتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.

وتضمّنت المشاريع التي تم تدشينها اليوم ، تمويل خدمات الرعاية الطبية والعلاجية والتشخيصية، بمبلغ مليار و316 مليون ريال، توزيع الأجهزة التعويضية،” الكراسي المتحركة، وكراسي الحمام، والمشايات، والعكازات، والسماعات الطبية وغيرها، بتكلفة 764 مليون ريال.

إلى جان توزيع المستلزمات الطبية المتخصصة، مثل المفاصل الصناعية، والمسامير الطبية، والفرش العلاجية وغيرها، بكلفة بلغت 240 مليون ريال ، وتمويل النفقات التشغيلية للجمعيات والمراكز، إلى جانب دعم الأنشطة المؤسسية والتعليمية والفعاليات المنفذة عبرها، في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، بمبلغ إجمالي قدره مليار و559 مليون ريال.

جدير بالذكر إلى انه سيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن بقية المشاريع والخدمات التي نفذها ومولها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، في إطار أنشطة وفعاليات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلوات وآله أزكى التسليم .

اخبار ذات صلة