أكد الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أن بنك الطعام اليمني YFB وبنك الدواء اليمني YMBومؤسسة السجين الوطنية والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان هي مؤسسات وطنية أنشأها القطاع الخاص اليمني وهي تابعة له وتشرف عليها قيادة الغرفة ورجال الأعمال من جميع المحافظات. ونوه الاتحاد العام والغرفة, في بيان صحفي, أن هذه المؤسسات أنشئت برعاية ودعم القطاع الخاص اليمني لخدمة المجتمع والشعب اليمني وتلبية احتياجاته الملحة في مجال مكافحة الجوع ونقص الدواء والأمراض المستعصية ومتابعة قضايا المعسرين وتفريج كربتهم. وقال بيان الاتحاد وغرفة الأمانة إن هذه المؤسسات تقوم بعمل تنموي وطني كبير ورائد لخدمة المجتمع اليمني وتعكس المسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية ورجال المال والأعمال بشفافية وصدق ونزاهة وفق أحدث نظم الجودة واللوائح العالمية في هذا الشأن. وبين الاتحاد العام و الغرفة أن هذه المؤسسات ليست وليدة اللحظة بل لها جذور راسخة في العمل والنشاط الخيري والإنساني والإغاثي وأثبتت في هذه الظروف بالذات قدرتها على التدخل والمشاركة والنشاط الجاد والفعال في كافة المحافظات بفضل دعم ورعاية القطاع الخاص لها وثقته فيها. وأوضح الاتحاد والغرفة أن هذه المؤسسات حاصلة على التراخيص الرسمية من الجهات المختصة المعنية بالعمل الاجتماعي والإنساني ،وهي حريصة على الشراكة الكاملة مع كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ،ومستمرة في القيام بواجبها ودورها لتحقيق أهدافها في كافة الظروف. وناشد الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قيادة الدولة وجميع الجهات الحكومية مساندة هذه المؤسسات وتقديم الدعم والعون المعنوي اللازم لها لتقوم بدورها الإنساني والتنموي كما يجب، وتنوه بأن إيقافها أو أي جزء من أنشطتها سيعكس صورة سلبية عن إدارة وتنسيق العمل والنشاط الإنساني في بلادنا لدى المجتمع الدولي ومنظماته الشريكة لليمن في العمل الإنساني والإغاثي ، كما أنه سيؤدي للتقليل من دور ونشاط قيادة القطاع الخاص ومسئوليته الاجتماعية في هذه الظروف الحرجة والعصيبة والمفترض فيها تكاتف الجهود والشراكة لتنفيذ سلسلة من النشاطات والبرامج والمشاريع الوطنية للاحتراز والوقاية من دخول فيروس كوفئيد 19 لبلادنا الحبيبة وسبل مكافحته.