نظَّم مكتب الصحة والبيئة والمجمعات الطبية بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ .
وفي الفعالية أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية الاحتفاء بمولد النبي الأعظم، لتكريس الثقافة القرآنية والأخلاق والقيم والمبادئ والصفات النبيلة والعظيمة التي حملها صلوات الله عليه وآله، والعمل على تطبيقها في كافة شؤون الحياة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة للاستزادة من منهجية النبي الخاتم وأخذ الدروس والعبر من سيرته العطرة، والتأسي والاقتداء به عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، والمضي على نهجه القويم.
ونوه الوزير الصعدي، بعظمة هذه المناسبة العطرة التي يخلدها اليمنيون جميعاً، ويُعتبر فجرها إشراقة لأنوار الرسالة المحمدية على البشرية وإخراجها من ظلمات الجهل والكفر والشرك، إلى نور الهدى.
ودعا الجميع إلى اغتنام هذه المناسبة العظيمة وبما تحمله من أنوار ونفحات وأسرار ربانية، لتذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- لتتجسد في الأمة الشخصية النبوية النورانية سلوكاً إيمانياً، وعملاً جهادياً.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمَّار ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي، ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي ومساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عابد الثور ومدير المديرية سامي حميد، أكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني أن الاحتفال بالمولد النبوي يجدد ارتباط اليمنيين وحبهم للنبي صلى الله عليه وآله.
وتحدث عن الذكرى العطرة لمولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي صدع بالحق في وجه الباطل، معلناً بزوغ فجر دين الإسلام الذي أخرج الأُمَّة من الظلمات إلى النور.
وأشار إلى أن احتفال اليمن بهذه المناسبة الدينية العظيمة يؤكد اهتمام قيادته بتنوير الأجيال وتبصيرهم بالثقافة القرآنية وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ويُعبِر عن مدى وفائهم لرسول الإنسانية محمد الصادق الأمين.
بدوره أوضح مدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، أن ذكرى المولد النبوي الشريف، ستظل فترة شاهدة على أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية، وتحيي القيم والمبادئ المحمدية وتؤجج العزة والقوة الإيمانية في نفوس المسلمين.
ونوه بعظمة هذه الأيام التي تحمل الذكرى المباركة لميلاد الرسول الأعظم الذي غير مجرى التاريخ، وحقق العدل والرحمة والقيم الإنسانية في المجتمع الذي عانى الظلم والاستبداد والجور وشتى الأمراض الخُلقية قبل بعثته.
وأكد المروني، أنه ينبغي في ذكرى المولد النبوي التذكير بالصفات والمناقب العظيمة التي تحلى بها صلوات الله عليه وآله، كإزالة الجهل، ونشر العلم، وترسيخ العدل والإيمان في نفوس الناس والقضاء على العصبيات والقوميات، وإنقاذ أجيال من الجاهلية وبراثنها، وقاد البشرية نحو العزة والسؤدد.
فيما أوضح مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالمولى الثور، أن مولد النبي الأعظم مثل بداية عهد جديد، وتمهيداً لنزول الرسالة السماوية الخالدة إلى كافة الناس، وهي رسالة الإسلام، حيث ختم الله تعالى الأنبياء والرسل جميعاً بنبيه محمد وبرسالة الإسلام التي جاءت بالدعوة إلى توحيد وعبادة الله سبحانه وتعالى.
تخللت الفعالية بحضور قيادات صحية ومحلية وتنفيذية ومديري وكوادر الصحة والمجمّعات الطبية بالمديرية وشخصيات اجتماعية، فقرات ثقافية وقصائد شعرية وأناشيد وفلكلور من الموروث الشعبي.
