بحضور واسع: مكتب الصحة والبيئة بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة والمُجمَّعات الطبية التابعة له يُنظِمون فعالية إحتفاءية إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي الكريم 1447هـ

صنعاء: رأفت الجُميِّل (25/2/1447هـ – 19/8/2025م)
نظَّم مكتب الصحة والبيئة بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة، والمُجمَّعات الطبية التابعة له، اليوم الثلاثاء، فعالية إحتفاءية إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي الكريم 1447هـ -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- وذلك وسط حضور واسع يتقدَّمهم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن عبدالله الصعدي، ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي، ومستشار وزير الدفاع العميد الركن عابد الثور، مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي.

وخلال الفعالية -التي شهدها وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمَّار، ومدير عام المديرية القاضي سامي عبدالكريم حُميد، ورئيس لجنة التخطيط بمحلي الوحدة المهندس محمد محمد السِلمي- لفت الوزير الصعدي إلى أهمية الإحتفاء بمولد النبي الأعظم، لتكريس الثقافة القرآنية وتمثل أخلاق النبي صلوات الله وسلامه عليه، وصفاته، والقيم التي حملها، والعمل على تطبيقها في كافة شؤون الحياة، معتبراً ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة للإستزادة من منهجية النبي الخاتم وأخذ الدروس والعبر من حياته والتأسي والإقتداء به عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، بالإضافة إلى كونها محطة للتزود من أخلاق وصفات الرسول الأعظم، والمعاني النبيلة لسيرته العطرة.

وأشاد بهذه المناسبة العطرة التي يخلدها اليمنيين جميعاً، والتي يعتبر فجرها إشراقة لأنوار الرسالة المحمدية على البشرية، داعياً إلى إغتنام هذه المناسبة العظيمة وهذه الأيام المباركة وبما تحمله من أنوار ونفحات وأسرار ربانية، لنتذكره -صلى الله عليه وآله وسلم- كي تتجسد فينا تلك الشخصية النبوية النورانية سلوكاً إيمانياً، وعملاً جهادياً.

فيما ألقى وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، كلمةٍ، تحدَّث -في مُجملها- عن الذكرى العطرة لمولد النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي صدع بالحق في وجه الباطل، معلناً بزوغ فجر دين الإسْلَام الذي أخرج الأُمَّة من الظلمات إلى النور، مؤكداً: إن الإحتفال بالمولد النبوي، يجدد إرتباط اليمنيين وحبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى أن إحتفال اليمن بهذه المناسبة الدينية العظيمة يؤكد إهتمام قيادتها بتنوير الأجيال وتبصيرهم بالثقافة القرآنية والسنة النبوية للمصطفى عليه الصلاة والسلام، ويُعبِر عن مدى وفائهم لرسول الإنسانية محمد الصادق الأمين، معتبراً هذه المناسبة الدينية الجليلة محطة هامة للتزود من أخلاق وصفات الرسول الأعظم والمعاني النبيلة لسيرته العطرة.

بدوره، أشار مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالأمانة د. مُطهّٙر المروني، إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف، ستظل فترة شاهدة على أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية، وهو يوم يمنحنا العبر والدروس، ويحيى فينا الشوق لنبينا وحبيبنا محمد، ويؤجج القوة الإيمانية في نفوس المسلمين بأن يحفزنا على العبادة والصلاة والذكر، مضيفاً: وينبغي أن لا يقتصر ذلك على إحياء هذه المناسبة العظيمة فحسب، بل في كل وقت وحين.

وأكد عظمة هذه الأيام التي تحمل الذكرى المباركة لميلاد هذا الإنسان العظيم الذي غير مجرى التاريخ، وحقق العدل والرحمة في المجتمع الذي عانى الظلم والإستبداد والجور وشتى الأمراض الخُلقية ردحاً من الزمان قبل بعثته، مضيفاً بذكرى ميلاده، ينبغي أن نستذكر الصفات والمناقب التي تحلى بها، كإزالة الجهل، ونشر العلم، وترسيخ الإيمان في نفوس الناس والقضاء على العصبيات والقوميات، وإنقاذ أجيالاً من الجاهلية ومن براثنها، وقاد البشرية نحو العزة والسؤدد.

من جانبه، ألقى مدير مكتب الصحة والبيئة بمديرية الوحدة الدكتور عبدالمولى الثور، كلمة ترحيبية، جاء فيها: إن مولد النبي العظيم يعتبر إيذاناً ببدء عهد جديد، وتمهيداً لنزول الرسالة السماوية الخالدة إلى كافة الناس، وهي رسالة الإسلام، حيث ختم الله تعالى الأنبياء والرسل جميعاً بنبيه محمد وبرسالة الإسلام التي جاءت بالدعوة الخالدة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، وعدم الشرك به، وأداء العبادات جميعها، والإلتزام بأركان الإسلام، مشدداً على أهمية أن يكون يوم المولد النبوي الشريف، يوماً لإستذكار مناقب وصفات أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة، الذي جاء برسالة الإسلام السمحة ليمحو التخلف والجهل وينبذ الطائفية والكفر والشرك.

وجدد التأكيد على أهمية إحياء هذه المناسبة وإستلهام العبر منها، موضحاً: إن كافة أبناء الشعب اليمني كانوا ولا زالوا أكثر تمسكاً بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وأكثر فرحاً وإبتهاجاً بذكرى مولده الشريف.

تخلل الفعالية -بحضور مستشار المديرية الدكتور عبدالمنَّان السُنبلي، ومديرو الثقافة بالوحدة علي الأديمي، والخدمة المدنية عبدالجبار معوضة، والمالية رماز حداد، ومكتب المدير العام محمد عبدالله الشميري، والشكاوى سامي العُبيدي، والإعلام رأفت الجُميِّل، ورؤساء أقسام وموظفي مكتب الصحة والبيئة ومدراء وكوادر والمُجمَّعات الطبية التابعة له، وقيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وشخصيات إجتماعية- تخللها قصائد شعرية وفقرات إنشادية وتكريمية ورقصات من الموروث الشعبي وكلمات عكست عظمة المناسبة وفضائل إحياءها والإحتفاء بها.

اخبار ذات صلة