أكد رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والانتاج الزراعي عبدالله يريم أن مخزون العسل في السوق المحلية مطمئن جداً والكميات كافية، ولا يوجد أي قلق اطلاقاً من نفاده أو شحته مع اقبال المواطنين على شرائه نتيجة الجائحة العالمية كورونا.
وأوضح عبدالله يريم في حديث صحفي أن اليمن من البلدان الغنية بإنتاج وتصدير العسل، حيث يوجد فيها أكثر من مليون و200 الف خلية نحل، والذي يعتبر من أكبر القطاعات المنتجة إذ يتعدى العاملون في هذا القطاع 100 ألف نحال، مشيرا الى أن هذا الكم الانتاجي يجعل اليمن مكتفية ذاتياً بل ومصدرة الى الخارج حتى وإن زاد الطلب في السوق المحلية خاصة هذه الفترة مع الجائحة والوباء العالمي فيروس كورونا.
وحول تدافع الناس على الأخذ بالاجراءات الوقائية أمام فيروس كورونا، أشار الى أهمية الاعتماد بدرجة أساسية على العسل الطبيعي باعتباره أهم مادة ترفع من كفاءة الجهاز المناعي للإنسان وكل ما كانت مناعة الانسان قوية يستطيع مقاومة أي فيروسات أو أمراض وهو ما يتطلب للوقاية من وعلاج كورونا.
وقال يريم إن العسل الطبيعي علاج رباني، حيث ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى “يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس” كل الناس سواء مسلم أو غير مسلم، ناصحاً استخدام الجرعة الكافية بمقادير وفترة معلومتين، خاصة أن جودة العسل اليمني لا تضاهيه أي جودة دوائية وغذائية على مستوى العالم وأثبتت ذلك العديد من الدراسات والبحوث العلمية، منها دراسات وبحوث أن العسل الطبيعي يعتبر مضادا حيويا شاملا، خاصة لالتهابات الجهاز التنفسي بشقيه العلوي والسفلي.
وأضاف “نحن في مؤسسة جبال اليمن للعسل والمنتجات الطبيعية وحرصاً منا على توفير منتجات ذات جودة عالية، لم نكتف بالاعتماد والأخذ من النحالين رغم تعاملنا مع ذوي ثقة بل أنشأنا مناحل خاصة بنا حتى نضمن منتجا ذا جودة 100%، ومؤسسة جبال اليمن للعسل والمنتجات الطبيعية من أقدم مؤسسات إنتاج وتصدير العسل في اليمن، ونسعى دائماً الى الحفاظ على مكانة العسل اليمني, الذي اشتهر عالمياً بجودته العالية، حيث يتوفر لدينا جميع أنواع وفصائل العسل اليمني ذات جودة عالية وسعر مناسب”.
واختتم يريم حديثه بالقول “رسالتي الى كافة اليمنيين.. نحمد الله أن اليمن ما زالت خالية من فيروس كورونا، وهو ما ينبغي أن نحافظ على بلادنا خالية من هذا الوباء، من خلال كل التعليمات والإجراءات الاحترازية, التي تتخذها الحكومة ولجنة مكافحة الأوبئة ووزارة الصحة وغيرها من الجهات المختصة والمعنية، ورسالتي الثانية الى الحكومة والجهات المختصة بأن تعزز من تشديد الإجراءات الاحترازية في كافة المنافذ اليمنية، حيث من المعروف أن هذا الفيروس ينتشر من دولة الى أخرى عبر السفر والتنقل بين هذه الدول، ورسالتي الثالثة الى قطاع النحل والنحالين بأن يخافو الله في البيع والشراء وليعلموا أن التاجر الأمين مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وأن يراعو ظروف الناس من حيث الجودة العالية والأسعار المناسبة، ونسأل الله أن يجنب بلدنا هذا الوباء وكل مكروه”.