لقاء تفاعلي لبلدية طرابلس لتعزيز الجهود لحماية الأطفال وضمان حقوقهم في الرابطة الثقافية
أقيم لقاء تفاعلي لتعزيز الجهود المشتركة لحماية الأطفال وضمان حقوقهم، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وذلك في اطار خطة بلدية طرابلس لتخفيض نسبة عمل الأطفال، في قاعة الرابطة الثقافية طرابلس.
بحضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة واعضاء المجلس البلدي السادة الدكتور باسم عساف، الدكتور ربيع حروق والأساتذة عادل عثمان، بلال الحسين وعبد الله زيادة، كما مجموعة العمل التقني Task Force المنبثقة عن هذه الخطة والتي تضم منظمات اممية ودولية وجمعيات محلية.
بداية كلمة رئيسة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في المجلس السابق السيدة رشا سنكري، فلفتت الى ان “الفضل الأول في وضع هذه الخطة، كان لها ونخبة من الشركاء”، وأشارت الى ان الخطة انطلقت فعليا في العام 2020 بعد توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسف، ولكن الإعداد لها كان منذ اواخر العام 2018 فكانت خطة بلدية طرابلس لتخفيض نسبة عمل الأطفال التي اعتمدت على إحصاءات اظهرت فداحة ما يعانيه الأطفال في ظل المشاكل التي يرزح تحتها المواطنين في المدينة”.
من جهته، شكر الرئيس كريمة “المنظمات الدولية والجمعيات المحلية لما قدموه ويقدمونه لمواجهة هذة الظاهرة وعملهم الذي اتى بعد سنوات من النسيان في ظل المشاكل الكثيرة”، وأثنى على” الجهد المبذول خاصة من قبل السيدة سنكري لوضع هذه الخطة”، وقال:” دورنا كبير كسلطة محلية ولكن بالتفكير سويا نستطيع الانجاز مع الخبرات الكثيرة المتواجدة في المجلس”.
من جهتها عرضت مسؤولة حماية الطفل في منظمة اليونسف مكتب طرابلس السيدة مايا الغول “اهم الانجازات التي تحققت خلال سنوات العمل رغم صعوبة الوضع من خلال العديد من الانشطة المنفذة مع الجمعيات الشريكة كما تأهيل غرفة مساحة صديقة للأطفال في حديقة الملك فهد والتغيير السلوكي الاجتماعي الذي شمل الطفل واهله وارباب العمل معتمداً على التوعية والدعم النفسي الاجتماعي”.
ثم كان عرض مسرحي تفاعلي قدّمته مجموعة من العاملات الاجتماعيات في جمعية حماية مسلطا الضوء على احدى ظواهر عمل الاطفال والبيئة المحيطة* ومداخلات قيمة خاصة من اعضاء المجلس في الجهود المبذولة ان كان ما تقوم به الشرطة البلدية لظاهرة الأطفال العاملين في الشارع او المقاربة لتثبيت الحلول والنتائج الملموسة.
كما تم تسليط الضوء على كيفية نجاح الخطة بتغيير السلوك من احد ارباب العمل تجاه عمل الاطفال، و النقابات في تطبيق القوانين اللبنانية فيما خص عملهم، ولجنة الحي من خلال الرصد المبكر في مناطقهم لحالات عمل الأطفال وكيفية التصرف.