أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر الحسين المحضار، أن الصرخة التي أعلنها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، رسمت طريق التحرر من الوصاية والهيمنة الأجنبية على بلادنا.
وأشار في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الشهيد القائد رضوان الله عليه عندما صرخ بالشعار انطلق من إيمان قوي وثقه بالله عز وجل، مستشعراً الخطر المحدق بالأمة الإسلامية، ليعلن ولادة فجر جديد لا مكان فيه للذل والخوف والخنوع.
وقال: – كانت الصرخة دشنت عهدا جديدا نتلمس آثاره في المواقف المشرفة لليمن ومناهضة الظلم والصلف الصهيوني والأمريكي، مثلما فتحت بابا للعزة والكرامة سيعيد للأمة مجدها وسيادتها وخلاصها من هيمنة أعدائها الأمريكان والصهاينة وحلفائهم وعملائهم.
وأضاف، إن الشهيد القائد رضوان الله عليه صرخ بالشعار في وجه الاستكبار العالمي، حين كان لا يملك جيشا ولا سلاحا ولا يتوافر على أي من عناصر القوة، باستثناء إيمانه العميق وثقته الراسخة بتأييد الله عز وجل.
وألمح إلى أن السيد الشهيد القائد أعلن الصرخة مع أصحابه المجاهدين، من شعاب ووديان صعدة لا العاصمة صنعاء، ومع ذلك استشعر أعداء الأمة خطورة الشعار ليتم الشروع في مواجهته بحرب إعلامية لم تقل شراسة عن الحرب العسكرية والعدوان الغاشم الذي انطلق بعدها ولا يزال مستمرا على شعبنا المجاهد حتى اليوم جراء مواقفه الثابتة والمبدئية في مناصرة القضية الفلسطينية.
ولفت المحضار إلى أهمية التمسك بالشعار كسلاح وموقف في مناهضة الباطل ومقارعة طواغيت العصر واعلاء راية الحق والانتصار لدين الله، وإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح.
ونوّه إلى أهمية تجسيد الشعار في البراءة من أعداء الله، قولا وعملا، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كونه سلاحا فاعلا في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
