كتب / احمد موسى .
في محاولة يائسة للنيل من جهود المخلصين في سبيل الحفاظ على المال العام، يسعى بعض المفسدين من مزارعي وبائعي القات، مدعومين بأقلام صفراء رخيصة تروج للشائعات وتختلق الأكاذيب، إلى استهداف المأمور الضريبي الشاب أيمن شوعي، المسؤول عن تحصيل ضرائب القات في منفذ الخميس بمحافظة الحديدة.
بفشل ذريع يضاف إلى سجلاتهم، يحاول هؤلاء الحاقدون نشر خزعبلات وادعاءات باطلة للنيل من سمعة هذا الموظف الضريبي الشاب، وابتزازه بهدف دفعه للتساهل والتواطؤ معهم، والتخلي عن مسؤوليته الوطنية في الحفاظ على المال العام. ولكن ذلك ابعد عليهم من عين الشمس.
فكل ما يطلقونه ما هو إلا أقاويل فارغة. في الهواء، و(قيل وقال) لا يستند إلى أي دليل أو برهان، بل يتسم باللغة البذيئة والمفردات المبتذلة، وينحدر إلى مستويات شخصية بعيدة كل البعد عن النقد البناء أو الكلام الصادق المبني على الواقع.
إن مثل هذه الأكاذيب الرخيصة لن تؤثر قيد أنملة على مكانة الشيخ أيمن شوعي ودوره الريادي في تحسين إيرادات الدولة في قطاع ضريبة القات بمحافظة الحديدة. فالكلمات الركيكة والأحرف الضعيفة التي يسطرونها لن تنطلي على أحد، ولن يصدقها ذو عقل
وسيظل أيمن شوعي شامخاً كالصخرة الصامدة، يتحدى غبار وأتربة مفسدي الدفع المسبق وبائعي القات الذين تضررت مصالحهم جراء الإجراءات النظامية وإيقاف العشوائية وتطبيق القانون.
كل التحية والتقدير للأخ أيمن شوعي وقيادته الرشيدة في قطاع ضرائب القات، وعلى رأسهم مدير فرع الحديدة الرائع والمحنك الأستاذ علي عبدالرحمن شرف الدين، والقامة الوطنية ومدير عام الوحدة التنفيذية لضرائب القات بمصلحة الضرائب الأستاذ عبدالرحمن الكحلاني، فمثل هؤلاء القادة العظام يمثلون أنموذجاً يحتذى به في الإدارة والقيادة والنزاهة والإخلاص والكفاءة، محبتنا و تقديرنا واجلالنا لهم ولكل موظف شريف يعمل بصمت وتفانٍ لخدمة هذا الوطن.