احتجاجات ١٧ تشرين في لبنان بين سلطة الإعلام وأعلام السلطة

أعلن رئيس الرابطة الثقافية في لبنان الصحافي الحقوقي رامز الفري عن اصدار كتابه الجديد بعنوان احتجاجات ١٧ تشرين في لبنان بين سلطة الإعلام وأعلام السلطة حيث قال :
رغم الظروف المصيرية الصعبة التي يُعاني منها لبنان وبعد الدعاء إلى الله بالرحمة لشهداء فلسطين ولبنان وبفضله تعالى تم إنجاز كتاب بعنوان ( احتجاجات ١٧ تشرين في لبنان بين سلطة الإعلام وأعلام السلطة ) والذي يهدف إلى الإضاءة على حرية الرأي والتعبير والتي تعتبر جزء أساسيا من أركان حقوق الانسان و من الحقوق المدنية والسياسية, كما تعتبر أيضا من حقوق الجيل الأول من حقوق الانسان, لكونها حقوقا سلبية
وعلى السلطات عدم التدخل فيها وعدم وضع قيود على المواطنين في ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم في مختلف المواضيع كما تعتبر حجر الأساس لبناء مجتمع متقدم حر يحقق التنمية والتقدم
الاقتصادي والاجتماعي، وبموجبها يتاح المجال للتفاعل وابداء وجهات النظر وطرح الأفكار ومناقشتها بشكل لا يعرض أصحابها للخطر بمختلف أشكالها , سواء تم التعبير بالكتابة في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أو بالصوت والصورة عبر شاشات التلفزة والشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما في وقتنا الحالي حيث أصبح المواطن، هو، مصدرا للخبر والمعلومة وصانعا وموثقا لها ولا يمكن منعه من التعبير والتعقيب على الأحداث التي جرت من حوله .
ومع اندلاع احتجاجات 17 تشرين 2019 شهدت حركة التغيير انفراجة إعلامية غير مسبوقة، وأصبح للمعارضة قنواتها وصحفها ومواقعها الإلكترونية الخاصة، لاسيما وقد فرضت تلك القنوات نفسها على المشهد الإعلامي، وأصبح ينظر إليها من قبل قطاع واسع من الفئات المؤيدة للثورات باعتبارها حاجة إعلامية ومعرفية وثقافية، وهو ما حوَّلها إلى ظاهرة اتصالية وسياسية تستدعي الكشف عن سياقات ظهورها وديناميات تطورها ونمط خطابها الإعلامي ومحدداته وأطره. “وقد كان للإعلاميين والصحفيين دور بارز ومؤثر منذ انطلاقة التحركات في لبنان في السابع عشر من تشرين الاول 2019
لتتطور تلك التحركات وتصل الى مايشبه ثورة على المنظومة السياسية التي تحكم البلاد والعباد منذ عقود.”وانطلاقا مما تقدم كان هذا الكتاب ليوثق تلك المرحلة قدر المستطاع
” وهو كتاب من ١٧٤ صفحة من القطع الوسط، من اصدارات “مركز الوفاق الثقافي للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع “

اخبار ذات صلة