أبدى كل من صندوق النقد والبنك الدوليان استعدادهما لمساعدة الدول الأعضاء في التصدي للتحديات الإنسانية والاقتصادية للانتشار السريع لفيروس كورونا، من خلال تمويل طارئ, وحثتها على تعزيز الأنظمة الصحية للمراقبة والاستجابة لاحتواء الفيروس.
وقالت المؤسستان في بيان مشترك إنهما تركزان بصفة خاصة على الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف, وإن التعاون الدولي أساسي للتعامل مع الآثار الصحية والاقتصادية لفيروس كوفيد-19، في إشارة إلى كورونا, وأضاف البيان أن صندوق النقد والبنك الدوليان ملتزمان بشكل كامل بدعم هذه الجهود.
تداعيات فيروس كورونا في الجانب الاقتصادي كبير وخطير جدا, مما دعا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاثنين إلى التحذير من أن انتشار الفيروس يدفع الاقتصاد العالمي إلى أسوأ تراجع منذ الأزمة المالية العالمية، وحثت الحكومات والبنوك المركزية على اتخاذ إجراءات مضادة لتفادي هبوط أكثر حدة.
وقال صندوق النقد إن لديه أدوات وتسهيلات للمساعدة في التصدي للتأثير الاقتصادي لفيروس كورونا, غير أن جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أكد يوم الخميس أن الصندوق لم يتلق أي طلبات للمساعدة.