شبكة هدامر نيوز- خاص
اختتم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بالقراءة الثانية لمبادرة السلم الوطني ببعديه الإقليمي والدولي التي قدمتها الدكتورة إيمان أبو هادي صاحبة المبادرة والتي كانت قد قدمت في الأسبوع الماضي العرض والتحليل للمبادرة المكونة من ستة بنود متضمنة في بندها الأول تشكيل مجلساً للسلم الوطني من شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة على أن ترشحها منظمات المجتمع المدني ينبثق منها مجلساً عسكرياً لضمان الرقابة والأمن والاستقرار وتأمين انسحاب القوات المتمركزة في مواقع التماس بما يضمن سير الحركة السياسية بكل يسر
مشيرة إلى مهام واختصاصات مجلس السلم الوطني المحددة في الاستشارات والمعالجات للقضايا العامة بما يضمن مصالحة وطنية شاملة تدفع نحو السلام والتعايش عن طريق الحوار إلى جانب الإشراف على الاستفتاء على الدستور وشكل الدولة والمساندة القوية والفاعلة للحكومة المشكلة وتقييمها وتسهيل أي عقبات قد تعترض مسيرتها
على أن يختص المجلس العسكري المنبثق من مجلس السلم الوطني بوضع آلية مزمنة لاستلام المحافظات مؤسسات الدولة والسلاح الثقيل ودعوة جميع قوات الجيش والأمن للالتحاق بثكناتها وذلك بالتنسيق مع مجلس السلم الوطني وخاصة في البت في التعيينات التي رافقت الصراع العسكري
وفي الحلقة التي رأسها البروفيسور حمود صالح العودي أوضحت أبو هادي أن يقوم رئيس الجمهورية المتفق عليه فور استلامه السلطة بإصدار قرار العفو العام الشامل والمطلق والعمل مع المجتمع الدولي على إلغاء القرار2216 الصادر بحق اليمن وما يماثله من قرارات أممية وبالشكل الذي يخدم عملية السلام وإصدار قرار تشكيل الحكومة واللجنة العليا للانتخابات وإلزامها بتهدئة الخطاب الإعلامي وإزالة كلما من شأنه أن يقف عائقاً أما تنفيذ اشتراطات السلام من استيعاب حركة التعيينات والتجنيد وتشكيل لجان حصر الأضرار ودفع التعويضات وتقديم خطط إعادة الإعمار بالتنسيق وتمويل مع الدول المشاركة بالحرب على اليمن وإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسرا خارج إطار القانون
بينما تقوم اللجنة العليا للانتخابات المستقلة المشكلة من ذوي الكفاءة والنزاهة خارج إطار التقاسم السياسي بالدعوة لتصحيح السجل الانتخابي يعقبها دعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية ثم محلية
من جانبها دعت الأستاذة نورية الجرموزي الناشطة الحقوقية المعروفة في ورقتها الموسومة بأهمية دور المرأة في صناعة السلام وإيقاف الحرب دعت إلى إعطاء المرأة اليمنية الدور المناسب الذي يتناسب وحجم التضحيات التي قدمتها خلال الحرب وما أثبتته من قدرات للمواجهة كمثقفة وقارئة لبواطن المؤامرة التي تحاك بوطنها.. محذرة من عواقب معنوية قد تلحق المرأة في حال أستمر المجتمع والنخب السياسية في تهميشها وإعطائها دوراً ثانوياً لا يتناسب وحجم تضحياتها وقدراتها الكفؤة المثبتة في مجالات عدة ..مؤكدة أن الشعب اليمني قد وصل إلى حالة تشبع من الحروب وهو بحاجة ماسة إلى إن يدفع ويتبنى كلما من شأنه أن يبحث عن السلام أو يصنعه وإيقاف هذه الحرب التي حصدت الملايين من الشهداء والجرحى والمشردين والجوعى
داعيةً في ختام ورقتها كل القيادات الوطنية ان تكون عند مستوى المسئولية التي يفرضها الظرف
من جانب آخر شدد البروفيسور حمود العودي على الدفاع عن شرعية مؤسسات الدولة الدستورية والمحافظة عليها باعتبارها طوق نجاه لتماسك الدولة والمجتمع معاً موضحاً أن الأمية المركبة والعقائد القائمة على التمييز السياسي المستعينة بأطر غير وطنية هي المسئولة بالدرجة الأولى عن ما وصلت إليه البلاد من مهانة وارتهان للقرار الخارجي بعيداً عن حقوق السيادة
داعياً الجميع إلى نبذ فكرة الحرب وعدم الرهان عليها لحل الاختلاف في وجهات النظر بل الحوار الاتجاه إلى الحوار غير المشروط حفاظا على ما تبقى من مقدرات بشرية ومادية لوطن أنهكته الصراعات
شهد اللقاء حضوراً لافتاً من قيادات سياسية وفكرية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني عكس الاهتمام الكبير والتفاعل الايجابي والجاد مع الجهود المبذولة من مركز منارات المتجهة نحو السلم والمصالحة الوطنية
الجدير بالذكر أن المركز وامتداداً لشعار السلم الوطني سينظم في الثلاثاء القادم لقاءًٍ مكرساً لإبراز الآثار الاقتصادية الناجمة عن الحرب واستمرار الصراع وما يتكبده الاقتصاد الوطني على المدى المنظور والمتوسط والبعيد نتيجة لذلك يقدمها أستاذ الاقتصاد في جامعة عمران د/عبد الله علي الطوقي رئيس اللجنة الاقتصادية في التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية.
اختتم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بالقراءة الثانية لمبادرة السلم الوطني ببعديه الإقليمي والدولي التي قدمتها الدكتورة إيمان أبو هادي صاحبة المبادرة والتي كانت قد قدمت في الأسبوع الماضي العرض والتحليل للمبادرة المكونة من ستة بنود متضمنة في بندها الأول تشكيل مجلساً للسلم الوطني من شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة على أن ترشحها منظمات المجتمع المدني ينبثق منها مجلساً عسكرياً لضمان الرقابة والأمن والاستقرار وتأمين انسحاب القوات المتمركزة في مواقع التماس بما يضمن سير الحركة السياسية بكل يسر
مشيرة إلى مهام واختصاصات مجلس السلم الوطني المحددة في الاستشارات والمعالجات للقضايا العامة بما يضمن مصالحة وطنية شاملة تدفع نحو السلام والتعايش عن طريق الحوار إلى جانب الإشراف على الاستفتاء على الدستور وشكل الدولة والمساندة القوية والفاعلة للحكومة المشكلة وتقييمها وتسهيل أي عقبات قد تعترض مسيرتها
على أن يختص المجلس العسكري المنبثق من مجلس السلم الوطني بوضع آلية مزمنة لاستلام المحافظات مؤسسات الدولة والسلاح الثقيل ودعوة جميع قوات الجيش والأمن للالتحاق بثكناتها وذلك بالتنسيق مع مجلس السلم الوطني وخاصة في البت في التعيينات التي رافقت الصراع العسكري
وفي الحلقة التي رأسها البروفيسور حمود صالح العودي أوضحت أبو هادي أن يقوم رئيس الجمهورية المتفق عليه فور استلامه السلطة بإصدار قرار العفو العام الشامل والمطلق والعمل مع المجتمع الدولي على إلغاء القرار2216 الصادر بحق اليمن وما يماثله من قرارات أممية وبالشكل الذي يخدم عملية السلام وإصدار قرار تشكيل الحكومة واللجنة العليا للانتخابات وإلزامها بتهدئة الخطاب الإعلامي وإزالة كلما من شأنه أن يقف عائقاً أما تنفيذ اشتراطات السلام من استيعاب حركة التعيينات والتجنيد وتشكيل لجان حصر الأضرار ودفع التعويضات وتقديم خطط إعادة الإعمار بالتنسيق وتمويل مع الدول المشاركة بالحرب على اليمن وإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسرا خارج إطار القانون
بينما تقوم اللجنة العليا للانتخابات المستقلة المشكلة من ذوي الكفاءة والنزاهة خارج إطار التقاسم السياسي بالدعوة لتصحيح السجل الانتخابي يعقبها دعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية ثم محلية
من جانبها دعت الأستاذة نورية الجرموزي الناشطة الحقوقية المعروفة في ورقتها الموسومة بأهمية دور المرأة في صناعة السلام وإيقاف الحرب دعت إلى إعطاء المرأة اليمنية الدور المناسب الذي يتناسب وحجم التضحيات التي قدمتها خلال الحرب وما أثبتته من قدرات للمواجهة كمثقفة وقارئة لبواطن المؤامرة التي تحاك بوطنها.. محذرة من عواقب معنوية قد تلحق المرأة في حال أستمر المجتمع والنخب السياسية في تهميشها وإعطائها دوراً ثانوياً لا يتناسب وحجم تضحياتها وقدراتها الكفؤة المثبتة في مجالات عدة ..مؤكدة أن الشعب اليمني قد وصل إلى حالة تشبع من الحروب وهو بحاجة ماسة إلى إن يدفع ويتبنى كلما من شأنه أن يبحث عن السلام أو يصنعه وإيقاف هذه الحرب التي حصدت الملايين من الشهداء والجرحى والمشردين والجوعى
داعيةً في ختام ورقتها كل القيادات الوطنية ان تكون عند مستوى المسئولية التي يفرضها الظرف
من جانب آخر شدد البروفيسور حمود العودي على الدفاع عن شرعية مؤسسات الدولة الدستورية والمحافظة عليها باعتبارها طوق نجاه لتماسك الدولة والمجتمع معاً موضحاً أن الأمية المركبة والعقائد القائمة على التمييز السياسي المستعينة بأطر غير وطنية هي المسئولة بالدرجة الأولى عن ما وصلت إليه البلاد من مهانة وارتهان للقرار الخارجي بعيداً عن حقوق السيادة
داعياً الجميع إلى نبذ فكرة الحرب وعدم الرهان عليها لحل الاختلاف في وجهات النظر بل الحوار الاتجاه إلى الحوار غير المشروط حفاظا على ما تبقى من مقدرات بشرية ومادية لوطن أنهكته الصراعات
شهد اللقاء حضوراً لافتاً من قيادات سياسية وفكرية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني عكس الاهتمام الكبير والتفاعل الايجابي والجاد مع الجهود المبذولة من مركز منارات المتجهة نحو السلم والمصالحة الوطنية
الجدير بالذكر أن المركز وامتداداً لشعار السلم الوطني سينظم في الثلاثاء القادم لقاءًٍ مكرساً لإبراز الآثار الاقتصادية الناجمة عن الحرب واستمرار الصراع وما يتكبده الاقتصاد الوطني على المدى المنظور والمتوسط والبعيد نتيجة لذلك يقدمها أستاذ الاقتصاد في جامعة عمران د/عبد الله علي الطوقي رئيس اللجنة الاقتصادية في التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية.
hadamarnews.net