عمران/صفاء عايض
فخراً واعتزازا…. اهتداءاً واقتداءا.. تحت هذا الشعار
أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران فعالية خطابية مركزية بمناسبة ذكرى مولدُ النور والرحمةِ رسولَ الأمةِ محمدً صلى الله عليه وآله وسلم
الفعالية الختامية تنوعت فقراتُها معبرةً عن عظيمِ الشكرِلله وجزيلِ الحمدِ له بذكرى مولد النور المصطفى عليه وآله افضل الصلاة وأزكى التسليم وأبانت المشاركات فيها مظاهر الفرحِ والسرورِ بفضل الباري عزوجل على العالمين اجمع من خلال تقديم الأناشيد والأهازيج الشعبية ذات التراث المحمدي الأصيل.
الجديرُ بالذكر إقبالُ اليمانياتُ هذا العام صغاراً وكباراً شيباً وشباباً للإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة بتوافد كبير وحضور مهيب يجسد محبةَ النساءِ اليمانياتِ لنبييهن وقائدهن الذي يتخذن منه القدوةَ والأسوةَ الحسنةَ في جميع مجالات الحياةِ لاسيما في التوجهاتِ الإيمانيةِ الجهادية التي تحرر الناسَ من العبوديةِ لغيرالخالق جل وعلى..
ساحةُ الإحتفال تلونت حللاً بالألوان الخضراء الزاهيةِ التي رسمتها الصغيرات على وجوههن ولبستها الكبيرات إبتهاجاً بهذ الذكرى الكريمة ذكرى خيرُالأنامِ حبيبُ المؤمنينَ وقرةُ عيونِهِم أخذاتٌ منها الدروسَ والعبرَ من حياةِ خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين المليئةُ بالتقوى والإحسانِ والأخلاقِ المجيدةِ التي عني بها الإسلامُ وأكدَ عليها..
وفي الفعاليةِ التي حضرت فيها نساءُالمحافظةِ من كل حدبٍ وصوب تستمع الحاضراتُ إلى كلمةٍ للسيدِ القائدِ حفظه اللهُ ورعاهُ والذي يعززفيها كما هو المعتادُ أهم القضاياالإسلاميةِ والمحوريةِ للأمةِ مشدداً على الإهتداءِ بالعلمِ الأكبرِ للامةِ والتمسكِ به قولاً وفعلاً بدءاً من السيرِ على خطاهُ وانتهاءاً بالتحلي بأخلاقه وجهاده للطغاة والمستكبرين واليهود.
هكذا تختم الحرائرُ اليومَ الأغرِ الذي يتزامنُ هذا العامُ مع مايعيشهُ شعبنَا الفِلَسطيني من ظلمٍ وعدوانٍ مجدداتٌ عهودِهِن لدعم القضيةِ الأساسية بالصرخاتِ التي نكست هاماتُ المشركين وكسرت جبروتَ المتكبرين المغتصبين.
