قوات الانتقالي  ترتكب جريمة تعذيب وقتل احد أبناء بيحان وقبائل المديرية تتوعد بالرد وتدعو للتصعيد

ارتكبت قوات الانتقالي الموالية للإمارات اليوم   بمديرية بيحان وبدم بارد جريمة بشعة بحق احد ابناء المديرية

وقالت مصادر محلية في المديرية ان قوة خاصة تتبع قوات العمالقة في مديرية بيحان اعتقلت قبل ايام الشاب محمد علي دمان من ابناء مديرية بيحان  واقتادته الى أحد السجون السرية التابعة لقوات العمالقة بمديرية بيحان وتم تعذيبه الى أن توفي اليوم تحت وطأة التعذيب بتهم ومبررات كاذبة

واكدت المصادر بان الشاب دمان تعرض للتعذيب الشديد  بهدف إجباره على  اعترافات عن شخص اخر تتهمه هذه القوة بممارسة اعمال السحر والشعوذة في جريمة بشعة تعكس اجرام هذه القوات وتجردها من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية حسب المصادر.

هذه الحادثة أثارت استنكار واسع في اوساط المجتمع في مختلف مديريات بيحان لاسيما بعد ان حاولت قوات الانتقالي اليوم بتسليم  جثة القتيل محمد علي دمان الى اهلة في مديرية بيحان ورفض اهالي المقتول استلام الجثة التي تظهر اثار التعذيب  الشديد الذي تعرض له في احد سجون الانتقالي بمديرية بيحان دون اي مراعاه لمشاعر وكرامة حتى اسرة المجني عليه.

على صعيد متصل بالقضية تصاعدت  ردود الافعال الغاضبة والمستنكرة على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد ابناء المديرية وبشكل متصاعد حيث دعاء عدد من ابناء مديرية بيحان  ابناء ومشائخ واعيان و قبائل المديرية الى التصعيد ضد قوات العمالة  التي اصبحت تعوث فسادا في المديرية وتقتل ابنائها دون اي رقيب او محاسبة من اي جهة حكومية.

مؤكدين بان دماء ابناء بيحان اصبحت  تسفك بأيدي المجرمين من قوات العمالقة بشكل متكرر  في استهانه واضحة بدماء الأبرياء من ابناء المديرية.

مذكرين بحادثة قتل الشيخ عبدالله الباني الذي قتل بدم بارد في يوم عيد الفطر العام الماضي بعد ان اكمل خطبتي العيد والى الان لم يتم القصاص في القتلة ولم لم يتم تنفيذ حكم القصاص الشرعي في هذه الجريمة و ايضا عدم محاسبة الجناة في قضية دمان باي شكل من الأشكال حتى الآن.

كما أكدوا أن بيحان وابنائها و قبائلها لن يقبلوا الرضوخ لهذه القوات التي تحاول إرهاب ابناء المديرية وتلفيق التهم الكيدية ضدهم بحجج واهية وتتعمد اهانتهم واستفزاز قبائل وأبناء ومشايخ وأعيان المديرية.

مذكرين بما حدث قبل عدت ايام  للشيخ عبدالقادر جبر من اعتقال وتهديد تحت السلاح لمدة ساعات في احد سجونهم السرية لإجباره على الاعتراف بتهم ابتكروها في محاولة فاشلة لإذلال علماء ومشائخ وابناء القبائل في مديرية بيحان واستهداف مشائخ الدين في المديرية.

مطالبين كل الجهات المعنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية للتصعيد الفوري الى ان يتم محاسبة هذه القوات التي تتعمد انتهاك حقوق وكرامة ابناء شبوة وتظن بأنها ستنجو من الرد من قبل كل الأحرار من قبائل بيحان وكل ابناء شبوة.

اخبار ذات صلة