كتب ماهر المتوكل.
أثارت العديد من القنوات والصحف والمواقع قضية التنمر ضد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف والتي تركت وحيدة تتلقى الاستهجان والاتهامات ومورس ضدها عنصرية في أولمبياد فرنسا من وزيرة في حكومة إيطالية وقيادات من عدة دول في حين التزم العرب وقنواتهم ومدوناتهم صمت القبور في ظل عزيمة وإرادة من الملاكمة ايمان خليف التي كانت أكبر من الكل وداست على كل من أراد اتهامها بأنها رجل لأن مادة التيتسترون زائدة في جسمها رغم أن الاتحاد الخاص بالملاكمة أو الجهة المعنية باتحاد الملاكمة بالأولمبياد أكدوا أن الملاكمة ايمان خضعت للفحوصات المطلوبة والتي تنسف وتدحض إفك ما يدعون!
وفي المقابل لم يتكلم أحد عن الأمريكي الذي يمثل أمريكا رغم انه متحول جنسيا وشارك في الأولمبياد كفتاة ولم نر أو نسمع من يشير لهذا اللاعب الذي قيل بأنه مثّل أمريكا في ألعاب القوى أو غيرها لا يهم!
ولكن المثير للحزن في وجود الخلل والكيل بأكثر من معيار من وفق مظلة سياسية وعنصرية ولأن الجزائرية إيمان خليف تثبت ذاتها الجزائرية وتمثل الجزائر التي تتدافع وتقف مع فلسطين ولأنها ملاكمة عربية فقط مورست ضدها شتي أنواع العنصرية على مدى المنافسات في حين ترك كل المخالفين لا لشيء إلا لكونهم غير عرب ولأن القيادات المسيطرة على الأولمبياد فرنسية ومنتمون لقيادة فرنسا المعروفة بمص دم وخيرات الشعوب وعنصريتها ضد دول افريقيا ودول عربية بذاتها.. وبس خلاص.