صنعاء – خالد شعفل
اختتمت مساء اليوم على صالة الأكاديمية الرياضية الدولية بالعاصمة اليمنية صنعاء منافسات البطولة الثانية عشر للفنون القتالية والدفاع عن النفس، والتي نظمتها الأكاديمية على مدار أربعة أيام، بمشاركة ( 30 ) لاعبة من مختلف الفئات العمرية.
وكانت منافسات البطولة قد أقُيمت في الأوزان التالية: ( 22 كج – 35 كج – 40 كج – 45 كج – 50 كج – 55 كج – 60 كج ).
وخلال حفل اختتام البطولة الذي بدء بالسلام الوطني للجمهورية اليمنية وتلاوة آيات من الذكر الحكيم القي مدير الأكاديمية الدولية للفنون القتالية والدفاع عن النفس وأحد مؤسسي الفنون القتالية في اليمن الماستر/ خالد الغيلاني كلمة أكد فيها أن إقامة هذه البطولة يأتي ضمن خطة انشطة الاكاديمية للعام الحالي 2024م وتحديداً التنشيطية الصيفية للفنون القتالية والدفاع عن النفس للفئات العمرية للفتيات.
وأوضح الغيلاني الي أن الأكاديمية تسعي من خلال إقامة هذه البطولة الي اكتشاف اللاعبات الموهوبات وتنشيطهن في الالعاب التي تختص بها الاكاديمية، بالإضافة الى الاحتكاك وكسر حاجز الخوف لدى كل الفتيات المشاركات، وكذا من أجل اختيار اللاعبات المبرزات استعدادا لأي استحقاقات خارجية قادمة.
وأشار الماستر الغيلاني قائلاً:” نحن دوما نسعى لتعزيز الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة) اذا أردنا ان نصنع جيل قوي متمكن لابد ان نسعى نحو الرياضة التي تعتبر وحدة بناء الشباب وهي اساس الطاقات الايجابية ورفد الدولة بجيل يتحمل اعباء المستقبل بشغف وتجفيف منابع السلبيات ومدمرات قوة الشباب اليمني، ولهذا لا بد أن نعزز كل الجهود للنهوض بالجيل القادم ونرسم له خط الأمل والشغف ليمشي عليه بسلام.
ومن جانبها أوضحت مسئولة القطاع النسوي بالأكاديمية المدربة/ سهام عامر الى أن هذه البطولة من أنجح البطولات وأقواها كونها أقيمت بمشاركة ٣٠ فتاة في مختلف الفئات العمرية وأنها تُعتبر إنجازا كبيرا لإظهار صوت الفتاة والمرأة الرياضية في اليمن.
ووصلت حديثها قائلة:” نحن نسعى بخطوات ثابته كي نتجاوز الظروف القاسية التي تمر بها اليمن وأن همنا الأول تدريب وصقل مهارات الفتاة اليمنية..
وطالبت الكابتن/ سهام عامر كل فتاة يمنية أن تلتحق بأسرة الأكاديمية للتدرب وصقل مهاراتها وتعلم الفنون القتالية والدفاع عن النفس لكسر حاجز الخوف والجمود ومجابهة أي خطر توجهها خارج إطار البيت.
وأشادت عامر بكل أولياء أمور اللاعبات الذين يحملون حب الرياضة في قلوبهم ويحافظون على أبنائهم بدرع الرياضة المنيع كون الرياضة وحدها تعزز الصحة البدنية والنفسية.
واختتمت كلمتها بتقديم الشكر لكل من وضع بصمة في هذا المجتمع الذي يحتاج لبذل كل الجهود للنهوض به وتغير المسار نحو الرياضة والقوة والقيم الحميدة والهوية الايمانية.
وفي نهاية حفل اختتام البطولة قام ضيوف الحفل ومسئولي الأكاديمية بتكريم اللاعبات المشاركات في البطولة والفائزات بالمراكز الثلاث الأولى في كل وزن بالميداليات الملونة وشهادات المشاركة وتحقيق الإنجازات.
