أوضح وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود أبو راس، أن الهجوم الصهيوني الغادر والجبان الذي استهدف مدينة الحديدة والحق أضراراً بمنشآت مدنية كمحطة الكهرباء وخزانات الوقود، يظهر قدر الرعب والذعر الذي وصل إليه هذا الكيان جراء عمليات الجيش اليمني ووصول المسيرات إلى يافا المحتلة.
وأشار أبو راس في تصريح خاص لـ”26 سبتمبر” إلى أن شعبنا اليمني سيزداد ثباتاً وصموداً وسيواجه التصعيد الصهيوني الأمريكي بالمزيد من الضربات الموجعة والمؤلمة سواءً باستهداف المدن والموانئ الفلسطينية المحتلة أو بالاستمرار في الحصار البحري واستهداف أي سفن العدو الصهيوني والسفن التي تحاول الوصول إلى الموانئ المحتلة.
وأكد أن كل القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية وجميع أبناء الشعب اليمني يقفون مع القيادة الثورية والسياسية في كل الخيارات التي ستتخذها للرد على العدو الصهيوني، ويباركون إطلاق المرحلة الخامسة من المواجهة مع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والتي بدأت بعمليات استهداف يافا المحتلة، والتي ستكون أكثر قوة وإيلاماً على الأعداء حتى يتحقق النصر ويزول العدوان عن غزة.
وقال وكيل محافظة الجوف: ” على دول المنطقة وعلى رأسها المملكة السعودية ودويلة الإمارات، أن الأمريكي والصهيوني لم يعد قادراً على حماية نفسه من ضربات واستهداف الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وأن أي تحرك أو تعاون مشبوه من قبل أي دولة مع أعداء الأمة سيصنف بأنه اعتداء على الجمهورية اليمنية، والرد على ذلك سيكون مؤلماً”.
وأضاف: ” أن تمادي النظام السعودي في حربه الاقتصادية ضد شعبنا اليمني، ستكون له عواقبه الوخيمة، وتحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي واضحة ويفهمها كل من عرف السيد القائد، ودول العدوان تعي ذلك وجربته طيلة التسع السنوات الماضية.
وأختتم وكيل محافظة الجوف تصريحه بتوجيه التحية والتقدير لكل الأصوات الحرة التي أدانت العدوان الصهيوني على اليمن وعلى رأسها محور المقاومة في لبنان والعراق وإيران وسوريا.. مطالباً بقية الدول العربية الإسلامية إلى كسر حاجز الخوف والتنديد ولو بالكلمة، وإن كان المطلوب منها اتخاذ إجراءات عملية وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني والقوى الدولية التي تدعمه خصوصاً أمريكا وبريطانيا.