أحيت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات اليوم الذكرى السنوية للصرخة بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير التعليم الفني غازي أحمد أشار نائب الوزير الدكتور محمد السقاف، إلى تزامن هذه المناسبة مع إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني نصرة للشعب الفلسطيني.
واستعرض البدايات الأولى لإطلاق الصرخة من قبل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في ظل إمكانيات بسيطة واستنادا إلى قوة الله وتأييده ما جعل الصرخة وشعارها يتجاوزان حدود المكان والزمان إلى أنحاء العالم.
بدوره اعتبر وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني بحضور المدير التنفيذي للصندوق علي القاسمي، إطلاق الصرخة من قبل الشهيد القائد إحدى ركائز المسيرة القرآنية كونها لم تكن مجرد كلمات وشعارات بل عنواناً من ورائه الله تعالى وتعليماته، ونظرة لأمريكا من عمق القرآن الكريم.
وأشار إلى تأييد ورعاية الله للمسيرة والصرخة إلى أن وصل شعارها الموت لأمريكا من مرحلة الكلام إلى الموت لأمريكا بالمسيرات والصواريخ.
ولفت الخولاني، إلى أن السابع من أكتوبر علامة فارقة تمثلت في كشف الوحشية الصهيونية ومن وراءها أمريكا وبريطانيا ودول الاستكبار وما بات يمثله اليمن من مفخرة للعالم بوقوفه إلى جانب فلسطين أمام الدول والكيانات الغاشمة.
وحث على بناء قدرات الشباب وتحصينهم ضد الأفكار والحروب الثقافية، مؤكداً أن الأمة لن تنتصر إلا بالأجيال الواعية وأن المهمة المسندة للوزارة والمعاهد نوع من أنواع الجهاد.
وشدد الخولاني على ضرورة التكاتف ونبذ الفرقة والاختلاف لمواجهة أعداء البلاد والأمة بشكل عام.
ونفذ المشاركون في نهاية الفعالية وقفة لتجديد التأكيد على مساندة الشعب اليمني لأبطال غزة وصمود الفلسطينيين في وجه الكيان الصهيوني .